استمراراً لانتهاكات الاحتلال التركي ومرتزقته بحق أهالي عفرين من نهب وتتريك وتغيير ديمغرافي وصولاً إلى بناء جدار التقسيم في عفرين بهدف قطعها عن سوريا، استولت مرتزقة فرقة العمشات التابعة للنظام التركي على منازل بريف عفرين وأسكنت فيها بالقوة الفارين من إدلب، فيما أجبرت عفرينيين آخرين على مشاركة هؤلاء الفارين منازلهم.
هذا وتشهد منذ أسبوع منطقة خفض التصعيد الرابعة في شمال غرب سوريا، والتي تضم محافظة إدلب غارات مكثفة لسلاحي الجو السوري والروسي، وعلى أثرها ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن عناصر من مرتزقة العمشات التابعة للنظام التركي والموجودة في عفرين أسكنت الفارين من مسلحي التنظيمات الإرهابية وعائلاتهم في ريفي إدلب وحماة في بيوت أهالي عفرين بالقوة في قرية قرمتلق بناحية شية بريف عفرين، ومشاركة السكن منازل مواطنين آخرين لإجبارهم على ترك منازلهم
والجدير بالذكر أن النظام التركي ومرتزقته احتلوا عفرين في 18 آذار العام الماضي، الأمر الذي اضطر أكثر من نصف سكانها لمغادرتها ولم يتمكنوا من العودة إلى بيوتهم وفق الأمم المتحدة ومنظمات حقوقية دولية أبرزها «هيومن رايتس ووتش».
وكذلك خرجت قبل أسبوعين تظاهرة حاشدة نفذها الآلاف من مهجّري مدينة عفرين وريفها عند الطريق الدولي الواصل بين حلب والحدود التركية بريف حلب الشمالي، حيث يوجد مقر القوات الروسية في قرية كشتعار. بعد بدء الاحتلال التركي ببناء جدار يقسم سوريا ويقطع عفرين عن شمال حلب.
المصدر: وكلات
