صعدت تركيا من لهجتها التصعيدية المناوئة لفرنسا، واصفا وجودها في سوريا بالاحتلال بينما هي تحتل مساحات واسعة في شمال سوريا كان آخرها احتلالها الوحشي الى جانب مرتزقتها الارهابيين لعفرين .
هذا وتستمر تركيا وبوقاحة المحتل بتصعيد لهجتها ضد فرنسا عقب استقبال الرئيس الفرنسي مانويل ماكرون لوفد من فيدرالية شمال سورية و طرحه مبادرة للوساطة الفرنسية ما بين قوات سورية الديمقراطية و تركيا، و إعلان فرنسا عزمها على نشر قوات لها في منبج بعد التهديد التركي باجتياح كامل الشمال السوري.
في تناقض فج اعتبر وزير دفاع الاحتلال التركي أي وجود لقوات فرنسية في شمال سوريا احتلالاً، وفي إطار هذا التصعيد قال وزير الدفاع التركي نور الدين جانيكلي “إن الوجود العسكري الفرنسي غير مشروع بموجب القانون الدولي، وسيعد احتلالاً”
أضاف جانيكلي “بما أن خطر داعش انتهى إلى حد كبير، لم تعد هناك أرضية مشروعة لتواجد فرنسا أو أي دولة أخرى، عسكريا في سوريا”
وفي سياق متصل هدد نائب رئيس الوزراء التركي بكر بوزداغ باستهداف الوجود الفرنسي شمال سوريا إذا ما واصلت فرنسا دعم قوات سورية الديمقراطية، ففي تغريدة له على حساب تويتر قال بوزداغ “من يتعاونون مع الجماعات الإرهابية ويتضامنون معها ضد تركيا، سيصبحون هدفا لتركيا مثل الإرهابيين”
