الأخبارمانشيت

الاحتلال التركي وقضايا أخرى موضوع لقاء “مسد” مع البطريرك “بشارة الراعي”

قام وفدٌ من مجلس سوريا الديمقراطية ضم كل من السيدة الهام أحمد رئيسة الهيئة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية والمحامي عبد السلام أحمد ممثل الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا في لبنان والمحامية زينا كلاب والسيد جمال حسن امين سر رابطة نوروز في لبنان بزيارة غبطة البطريرك الكردينال “مار بشارة الراعي” في الصرح البطريركي في بكركي يوم الخميس 3/6/2021.

وبحسب الموقع الرسمي لمجلس سوريا الديمقراطية فقد تم استقبال الوفد بحفاوة من قبل غبطة البطريرك الراعي، حيث قامت السيدة إلهام أحمد بتسليمه رسالة تضمنت تعريفاً بمجلس سوريا الديمقراطية الذي يمثل تحالفا سياسيا واسعاً يضم مجموعة من القوى والأحزاب السياسية والفعاليات المجتمعية والشخصيات الوطنية من جميع المناطق والمحافظات السورية من عرب وكرد وسريان واشور وارمن وتركمان وجركس.

واستمع البطريرك الراعي للوفد الذي تحدث مطولاً عن المشروع السياسي الوطني وكيف أنه يعمل من أجل إنقاذ الوطن السوري من المأساة التي يمر بها ويعمل على تحقيق تطلعات الشعب في التغيير وبناء نظام ديمقراطي لامركزي ينقذ سوريا من الانقسام والتشرذم ويعيد توحيد أبناء المجتمع على أن يكفل الدستور التعددية السياسية وأن يعبر عن التنوع الثقافي والقومي والديني وأن تشارك في صياغته جميع المكونات المجتمعية والكيانات السياسية دون إقصاء.

وأكد الوفد لغبطته أن المجلس يعمل بكل طاقاته للالتقاء بجميع القوى السورية الوطنية والديمقراطية وتقديم خارطة طريق واضحة للتحوّل والانتقال الديمقراطي بما ينسجم مع القرار 2254.

كما تم الحديث عن التحديات التي تواجه مشروع الإدارة الذاتية وموضوع اللاجئين السوريين في لبنان والاحتلال التركي لعفرين وسري كانية وتل أبيض وبقية المدن السورية الأخرى.

وشرح الوفد وجهة نظره حول الأسباب التي أدت إلى تعثر العملية السياسية في سوريا، وسياسة الإقصاء الممارسة تجاه قوى فاعلة ومؤثرة في المشهد الميداني والسياسي وكيف أن الوفود المشاركة في عملية التفاوض لا تمثل كل السوريين وهذا المأزق تجب معالجته عبر إعادة هيكلة وفود التفاوض للوصول إلى عملية متوازنة تخرج بنتائج عملية.

وفي السياق تطرق الطرفان إلى مسألة إصرار النظام على سياساته السابقة وعدم استعداده للتعامل مع الواقع الجديد في سوريا والمراهنة على الخيار العسكري، كأهم الأسباب التي حالت دون حدوث أي تقدم في الحل السياسي.

وفي نهاية اللقاء تمنى غبطة البطريارك أن تنتهي مأساة السوريين وأن يعم الخير والأمن والأمان على سوريا وشعبها.

زر الذهاب إلى الأعلى