مانشيتنشاطات

الاجتماع السنوي لـ pyd في لبنان يستذكر شهداء مجزرة باريس


عقد حزب الاتحاد الديمقراطي PYD في لبنان اجتماعه السنوي، اليوم السبت 9 يناير، وفي الاجتماع تم استذكار استشهاد ثلاث مناضلات في مدينة باريس بتاريخ 9 من يناير/ كانون الثاني 2013 على يد الاستخبارات التركية.
هذا و بمشاركة العشرات من أعضاء حزب الإتحاد الديمقراطي PYD في العاصمة اللبنانية بيروت عقد الاجتماع السنوي، وقيم فيه أعماله خلال عام 2020، كما استنكرو استشهاد ثلاث مناضلات كرديات ساكينة جانسيز وفيدان دوغان وليلى شايلمز، الذين طالتهم يد الغدر والخيانة من الاستخبارات التركية في باريس 2013/1/9.
وبدأ الاجتماع بدقيقة صمت اجلالاً لارواح الشهداء، وبعد ذلك ألقت شرفين جودي كلمة باسم حزب الاتحاد الديمقراطي PYD في لبنان قالت فيه: “بداية نشكر وجودكم و جهودكم في العمل والنضال خلال عام 2020، ان وجود المرأة الكردية ومقاومتها ونضالها يشكل خطراً على الأعداء وممارساتهم، لذلك تم استهداف المناضلات الثلاثة ساكينة جانسيز وفيدان دوغان وليلى شايلمز”، وأكدت جودي على أن الشهيدة ساكينة كانت مثال القيادية الرائدة ثقافياً واجتماعياً وسياسياً”.
وأضافت جودي “في عام 1978 شاركت الشهيدة ساكينة في المؤتمر الأول التأسيسي لحزب العمال الكردستاني إلى جانب القائد عبد الله أوجلان، وقد وصفت في كتابها هذا الاجتماع الذي عُقد في قرية فيس “بالاجتماع التاريخي” وقالت ساكينة حينها: “كنت أشعر بالكثير من الحماس، كنت صامدة ولكن سعيدة” ، وتابعت جودي “لقد أصبحت ساكينة ورفيقاتها مناضلات طليعيات لحركة المرأة”.
وبعد ذلك ألقت نتوي خمكين كلمة منسقية مؤتمر ستار، وقالت: “استهداف المناضلات الثلاث سكينة جانسيز وفيدان دوغان وليلى شايلمز كان بتدبير الاستخبارات التركية، ونطالب الحكومة الفرنسية لتوضيح ملابسات هذه الجريمة وتقديم الجناة للعدالة”.
وكما ألقت رئيسة رابطة نوروز الثقافية الاجتماعية في لبنان حنان عثمان كلمة قالت فيها: ” في البداية نشكركم على حضوركم و عملكم خلال عام 2020، كما ندين ونستنكر مجزرة باريس التي استهدفت المناضلات الثلاثة سكينة جانسيز ورفيقتيها اللاتي كن نواة للعمل الدؤوب للوصول الى الخلاص والحرية للشعوب المضهدة ومقارعة الاحتلال التركي والشوفينية التركية وممارساتها بحق الشعب الكردي”.
كما و تحدث سرحد جولي عضو مجلس حزب الاتحاد الديمقراطيPYD في لبنان قائلاً: “ان الدولة التركية تريد طمس الهوية الكردية، وتحاول انهاء كل من يطالب بحقوقه او بحقوق شعبه، ان الدولة التركية تخشى من أن تنهار أمام نضالات شخصيات كالشهداء الثلاثة، لذلك الدولة التركية الشوفينية تحسب حساباً لحركتنا و نضالنا، ولذلك تم استهداف الشهيدات الثلاثة”.

زر الذهاب إلى الأعلى