نشاطات

الاتحاد الديمقراطي يعقد اجتماعاً لوجهاء عشائر ناحية الهول

عقد حزب الاتحاد الديمقراطي اجتماعاً لوجهاء عشائر ناحية الهول في مجلس الناحية بحضور الرئاسة المشتركة للحزب عائشة حسو وإداريين في المقاطعة والمكتب التنظيمي للحزب، وذلك للتطرق بالحديث حول اخر المستجدات السياسية.

هذا وبدأ الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً وإكراماً لأرواح شهداء الكرامة، ومن ثم تطرقت عائشة حسو بالحديث حول آخر المستجدات السياسية وخصوصاً في شمال وشرق سوريا، حيث أشارت خلال كلمتها إلى أن هدف تركيا من هجماتها على شمال وشرق سوريا ليس إلا لضرب المكونات ببعضها البعض، حيث قالت:

الدولة التركية راهنت على ضرب المكونات ببعضها البعض ولم تكن مراهنة فحسب، بل إن الرئيس التركي طيب رجب اردوغان قالها وأكدها عدة مرات أنه عندما يتم الاجتياح من قبل الدولة التركية تحت مسمى التحرير ليس إلا لضرب المكونات ببعضها البعض، لكن كان الرد من قبل كافة الشعوب والمكونات، هو التكاتف مع بعضها البعض، فعندما أعلن النفير العام رأينا الفئة الشابة من المكون العربي سارعت بالانضمام إلى قوات سورية ديمقراطية لتواجه الدولة التركية المحتلة التي تقوم الآن بالتغيير الديمغرافي في سري كانيه وكري سبي كما قامت به سابقاً في عفرين.

ونوهت قائلة: “نمر بمرحلة تاريخية وحساسة بالنسبة للمنطقة بشكل عام وسوريا بشكل خاص، حيث هنالك تغيير بمسارات سياسية حول الملف السوري تحديداً، فجميعنا نعلم بتقاسم النفوذ السياسية وبأن الحرب في سوريا الآن تُدار كحرب عالمية ثالثة، فإعادة الهيمنة تتم من خلال سوريا تحديداً، فالأزمة السوري تشرذمت عن سابق إصرار، وجميعنا نعلم التقاربات العالمية بالنسبة لمصر، ليبيا وحتى اليمن، لكن مع سوريا تم تغيير المسارات السياسية، فمشروع الإدارة الذاتية يمثل موزاييك بكل مكوناته وطوائفه، وأكدت حسو بآنه مشروع الإدارة الذاتية يمثل كافة المكونات الموجودة من “كردن عرب، سريان، آشور..”.

كما أكد الحضور على تمسكهم بالأرض وبمشروع الإدارة الذاتية التي تمثل إرادة كافة الشعوب، واستنكروا هجمات دولة الاحتلال التركي والجماعات الإرهابية التابعة لها على مناطق شمال وشرق سوريا.

فبدوره تحدث عبد الصمد العلي من عشيرة الطفيحين لصحيفتنا قائلاً: رأيُنا كمجتمع بشكل عام وكعشائر عربية بشكل خاص واضح للعالم أجمع، فكل عائلة قدمت شهيد، واُثبت بأن إرادتنا ووحدتنا ورغبتنا بالحرية والديمقراطية واحدة ومرتبطة ببعضها البعض، وتقديم ناحية تل حميس ١٧ شهيد بيوم واحد دليل على ذلك، فاختلطت وامتزجت دماءنا مع بعضها البعض لنروي بها تراب هذا الوطن بالحرية، كما قدمنا شهداء في سري كانيه وعفرين أيضاً ونحن مستعدون لتقديم الآلاف من الشهداء في هذه الأرض الطاهرة التواقة للحرية والديمقراطية.

زر الذهاب إلى الأعلى