مانشيتنشاطات

الاتحاد الديمقراطي يعقد اجتماعاً للعشائر العربية في ناحية الشدادي

عقد حزب الاتحاد الديمقراطي PYD اجتماعاً لوجهاء العشائر العربية لناحيتي العريشة والشدادي في بلدية ناحية الشدادي، بحضور عائشة حسو الرئاسة المشتركة للحزب، وذلك للحديث حول آخر المستجدات السياسية في المنطقة.

هذا وبدأ الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً وإكراماً لأرواح شهداء الحرية، ثم القت عائشة حسو الرئاسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي كلمة قيمت من خلاله المستجدات السياسية في المنطقة بشكل عام، وشمال وشرق سوريا بشكل خاص، حيث تحدثت قائلة:

تمر سوريا الآن بمرحلة تاريخية، حيث تحاك مؤامرة ضد مشروع الإدارة الذاتية الديمقراطية في شمال وشرق سوريا كونها باتت الحل الوحيد لحل الأزمة السورية، وجميعنا نعلم أنه ومنذ احداث 2011 حتى الآن تعاني سوريا من أزمة طال أمدها بفعل الأجندات سواء كانت إقليمية أو حتى عالمية.

وأضافت حسو: أراضي سوريا الآن تتعرض لاحتلال تركي همجي، في ظل صمت دولي وإقليمي، والدول التي تعتبر نفسها ضامنة للملف السوري هي التي أطالت من عمر الأزمة بدلاً من حلها.

وأردفت بالقول: جميعنا يعلم بأن هدف جميع تلك الأطراف، هو ضرب المكونات بعضها ببعض, والعمل على خلق شرخ بين المكونات التي تعايشت مع بعضها البعض سواء قبل 2011 أو بعده، فسوريا كانت تمثل موزاييك من كافة الأطياف والشرائح السورية، وكان الهدف بالدرجة الأولى تقسيم المجتمع السوري، حيث بات الآن بعض السوريين الذين يسمون أنفسهم بـ “المعارضة” حجرة شطرنج بيد الدولة التركية، ويقومون بإباحة احتلال الأراضي السورية.

واختتمت عائشة حسو الرئيسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي حديثها بالتأكيد على دور العشائر العربية في هذه المرحلة الحساسة التي تمر بها مناطق شمال وشرق سوريا، وضرورة الوقوف في وجه الاحتلال التركي والجماعات الإرهابية التابعة له، مشيرة إلى وقوف العشائر العربية جنباً إلى جنب مع أخوتهم الكرد من خلال انضمام الفئة الشابة من العشائر إلى مقاومة الكرامة للدفاع عن مدينتي سري كانيه وكري سبي، كما فعلوا سابقاً في مقاومة العصر واستشهدوا في سبيل الدفاع عن مدينة عفرين.

وفي ختام الاجتماع تم فتح باب النقاش أمام الحضور لتبادل الآراء حول الوضع الراهن.

زر الذهاب إلى الأعلى