الأخبارالعالممانشيت

“الإيغور” أذرع أردوغان لابتزاز دول العالم ..ما علاقتهم بـ (لقاح سينوفاك)؟

لعبت الاستخبارات التركية دور استقطاب «الجهاديين» من الإيغور وغيرهم من جميع أصقاع العالم ونشرهم في سوريا، وإنشاء أذرع إرهابية تعمل لحساب الاستخبارات التركية وابتزاز حكومات العديد من البلدان الشرقية الصغيرة والكبيرة؛ بينها روسيا عبر دعم الحركات الإرهابية الشيشانية، والصين عبر دعم «حركة استقلال تركستان الشرقية» التي تطالب باستقلال الأقلية «الإيغورية» عن الحكومة المركزية الصينية.

وتفيد التقارير عن وجود 5 آلاف إرهابي صيني من «الإيغور» يقاتلون في سوريا إلى جانب التنظيمات الإرهابية، ولا سيّما «جبهة النصرة» و«داعش» و«الحزب الإسلامي التركستاني».

وتشير المعلومات إلى أن محافظة إدلب تضم العدد الأكبر من هؤلاء المقاتلين، نظراً إلى قربها من الحدود التركية.

وإن للإيغور معسكرين رئيسيين في محافظة إدلب، الأول يقع في قرية إحسم في منطقة جبل الزاوية، ويقدر عدد الموجودين في هذا المعسكر بحوالي 2500 مقاتل ينضوون تحت لواء «الحزب التركستاني»، فيما يقع المعسكر الثاني الأبرز في بلدة مرعيان في جبل الزاوية أيضاً، ويضمّ حوالي 3000 مقاتل. كذلك يعمد المقاتلون «الإيغور» الذين أحضروا عائلاتهم إلى سوريا، إلى «استيطان» بعض القرى في إدلب، ويمتاز المقاتلون «الإيغور» بحيازتهم أصنافاً عديدة من الأسلحة الغربية، ولا سيما صواريخ «تاو» الأميركية الصنع مقدمة إليهم من قبل الاستخبارات التركية، بالإضافة إلى مناظير ليلية حديثة وتجهيزات لوجستية ومعدات اتصال غربية.

وبحسب المعلومات؛ فإن القلق الصيني من تنامي قوّة المقاتلين الإيغوريين في سوريا واحتمالات عودة هؤلاء إلى الداخل الصيني ، دفع بالصين إلى رفع مستوى تعاونها العسكري مع الجيش السوري بغية دعمه في قتال هؤلاء، فضلاً عن الرغبة في توسيع دورها العسكري في العالم، وخصوصاً في الشرق الأوسط وأفريقيا.

يذكر أن أصول «الإيغور» تنحدر من الأقلية القومية التركية في «شينجيانغ» الصينية. و يقدر تعدادهم بحوالي 10 إلى 11 مليون نسمة، وينشط كثيرون من هؤلاء ضد الحكومة المركزية في بكين ويطالبون بالاستقلال، وبناء «دولة تركستان الشرقية» ، في وقت ترى الصين في «حركة استقلال تركستان الشرقية»، التحدّي الأبرز على مستوى الأمن والاقتصاد والاستقرار الجماعي، وتعتبر تركيا الداعم السياسي الأبرز لـ «الإيغور».

“اللقاح مقابل الأيغور”.. صفقة تركية صينية

أفادت تقارير إعلامية هندية، بأن تركيا تقوم بعمليات مقايضة مع الصين، من خلال تسليمها لمواطنين من الأقلية الإيغورية مقابل لقاح كورونا الصيني.

هذا ما تناولته صحيفة “ويون نيوز” الهندية مؤكدة بأن تركيا سلمت مجموعة من الإيغور إلى الصين مقابل الحصول على لقاحات سينوفاك الصينية، وقالت الصحيفة أن أنقرة تستخدم اللقاح الصيني الآن في تطعيم مواطنيها ضد فيروس كورونا.

وفي وقت سابق، كانت الصين قد أعلنت التصديق على معاهدة تسليم مجموعات من الإيغور المقيمين في تركيا.

وذكرت الصحيفة الهندية أنه في حين تعد تركيا ملجأ لحوالي 50 ألف من الأيغور، فإنها وقعت عقداً للحصول على 50 مليون جرعة من لقاح سينوفاك، وقد حصلت بالفعل حتى الآن على 3 ملايين جرعة كدفعة أولى.

يُذكر أن الرئيس التركي أردوغان تلقى الجرعة الأولى من اللقاح، كما تم تطعيم 700 ألف تركي حتى الآن.

زر الذهاب إلى الأعلى