آخر المستجداتالأخبارالادارة الذاتيةالمرأةروجافا

الإدارة الذاتية ومنسقية المرأة تندّدان بالعدوان التركي وتشجبان الصمت الدولي

المجلس التنفيذي لإقليم الجزيرة ومنسقية المرأة ندَّدَا خلال بيانين منفصلين، بالقصف التركي الذي استهدف إداريَين اثنين، يوم أمس، وأدى إلى فقدانهما لحياتهما.

وجاء في بيان المجلس التنفيذي:

في استهداف وحشي إرهابي جديد للاحتلال التركي عبر مسيراتها، استهدفت مسيرة للاحتلال التركي يوم أمس في تمام الساعة الواحدة وخمسون دقيقة ظهراً سيارة تابعة لمؤسسات الإدارة الذاتية كانت تقلها الرئاسة المشتركة لمكتب شؤون العدل والاصلاح في إقليم الجزيرة اثناء جولة لهم لتفقد مراكز الاصلاح والتأهيل التي تحوي الالاف من ارهابي داعش مما ادى الى ارتقائهم لمرتبة الشهادة.

وكذلك قصفهم خلال ساعات المساء قرى زركان بالأسلحة الثقيلة مما ادى الى استشهاد الطفلين “ريما أحمد اسماعيل 14 سنة” و”نايف عبد القادر 14 سنة” وجرح ستة اخرين بينهم اطفال ونساء.

إن هذه الاعمال الاجرامية استمرارية لما تمارسه الفاشية التركية من حرب ابادة ضد شعوب المنطقة واستهدافها لمؤسسات الإدارة الذاتية التي تسعى وتعمل لخدمة شعوب المنطقة واستقرارها وآمنها وافراغ المنطقة من سكانها الاصليين وضرب لمشروع الإدارة الذاتية.

ان استهداف إداريينا في مكتب شؤون العدل والاصلاح بالتزامن مع حملات قواتنا الأمنية والعسكرية بالتعاون والتنسيق مع قوات التحالف للقضاء على خلايا داعش الارهابية التي يدعمها الاحتلال التركي بعد فشل محاولاتهم بالاستيلاء على سجن الصناعة بالحسكة ومحاولاتهم في مخيم الهول عبر محاولاتهم لإعلان خلافتهم ماهي الا بهدف ضرب استقرار وآمن المنطقة وتقويض كافة الجهود الرامية لإنهاء خطر داعش وخاصة ضمن السجون التي تأوي الالاف من عناصر داعش.

إننا في المجلس التنفيذي لإقليم الجزيرة ندين ونستنكر هذه الاعمال الإرهابية للاحتلال التركي والتي تعتبر جرائم حرب ضد الانسانية ونحمل المجتمع الدولي والتحالف وروسيا مسؤولية المجازر والقتل والدمار التي تمارسها تركيا المحتلة من خلال صمتهم وعدم اتخاذهم لمواقف تكون رادعة لتركيا وعبر ممارساتها وعدوانها على مناطقنا بشكل مستمر ودعمها للإرهاب ونناشدهم باتخاذ مواقف واضحة رادعة لهجمات الاحتلال التركي..

نعزي أنفسنا وعوائل الشهداء وشعبنا في شمال وشرق سوريا عموما ونعاهد رفاقنا الشهداء الرفيقة “زينب محمد” والرفيق “يلماز شرو” الذين لم يتوانوا للحظة واحدة في خدمة شعبهم وثورتهم حتى نالوا مرتبة الشهادة بالسير على خطاهم في حماية مكتسبات شعبنا واستقرار وأمن مناطقنا وسيكونون قدوة ونبراس لنا في عملنا ونضالنا.

المجد والخلود لشهداء الحرية

الشفاء العاجل للجرحى.

إلى ذلك

أصدرت منسقية المرأة في اقليم الجزيرة بياناً بخصوص استهداف إداريين في مكتب الاصلاح والعدل في شمال وشرق سوريا جاء فيه:

صفحة جديدة تضاف إلى سجل الإرهاب التركي الفاشي الممارس بحق شعبنا وبحق أمن واستقرار مناطقنا مناطق شمال وشرق سوريا.

ففي اعتداء سافر على الإنسانية جمعاء وفي جريمة حرب ترتكب بحق المدنيين الآمنين، أقدمت أمس طائرة مسيرة تركية الهوية باستهداف الرئاسة المشتركة لمكتب الإصلاح والعدل الرفيقة “زينب محمد” والرفيق “يلماز شرو” اثناء أدائهما لعملهما، مما أدى الى ارتقائهما إلى مرتبة الشهادة.

أن هذا العمل هو عمل إرهابي غادر مُدان بكل المقاييس يهدف بالدرجة الأولى الى ترويع سكان المنطقة وتهجيرهم قسراً وضرب الأمن والاستقرار في مناطقنا واستهداف مشروع الإدارة الذاتية الديمقراطية هذا المشروع الذي تبنته شعوب المنطقة بجميع مكوناتها.

وأضاف البيان: إن هذا العدوان على شخص الرفيقة “زينب محمد” إنما يستهدف إرادة المرأة الحرة، المرأة التي أرهبت الاحتلال التركي بجرأتها وشجاعتها وقدرتها على تنظيم نفسها حيث اثبتت للعالم أسره أن إرادة المرأة لا تُكسر وأنها قادرة على تحقيق النصر، وأنها ببطولاتها أصبحت مثالا يحتذى به بين جميع نساء العالم.

وقال البيان: إننا اليوم وباسم منسقية المرأة في الإدارة الذاتية في إقليم الجزيرة إذ نتقدم بخالص العزاء لعائلة الشهيدة “زينب” وعائلة الشهيد “يلماز” مع دعائنا لهم بالصبر والسلوان كما نعزي أنفسنا وعوائل شهدائنا، ندين ونستنكر هذا العمل الإرهابي الجبان بحق الإدارة الذاتية وعامليها عموماً وبحق المرأة الحرة ممثلاً بشخصية الرفيقة “زينب” خصوصاً والذي يعتبر من أبشع وأعنف صور العنف الممارس ضد المرأة.

كما نُحمِّل المجتمع الدولي ــ التحالف الدولي ــ وروسيا، مسؤولية استمرار المجازر المرتكبة بحق شعبنا الآمن، وندعوه لتحمل مسؤولياته كاملة وإيقاف هجمات اردوغان البربرية وجرائم القتل والتدمير.

كما نعيب صمتهم حيال هذه الانتهاكات التي تجعلهم شركاء في ما يعانيه شعبنا الآمن.

كما نوكد لشهدائنا وشهيداتنا أننا على دربهم ماضون، وعلى مواقفنا ثابتون ملتزمون بنهجهم، وعازمون على حماية المكتسبات التي تحققت بدمائهم الطاهرة.

واختتم البيان بالقول: تحية لروحك الطاهرة إيتها المناضلة البطلة، ولأراوح جميع الشهداء، فبنور نضالكم نهتدي حتى تحقيق الأهداف التي استشهدتم من أجلها.

لروح الشهيدة زينب ولأرواح جميع الشهداء المجد والخلود

عاشت إرادة المرأة الحرة.

                             

 

زر الذهاب إلى الأعلى