الأخباركردستانمانشيت

الإدارة الذاتية في شنكال تدعوا الديمقراطي الكردستاني للعدول عن سياساته المتعاونة مع الاحتلال التركي

دعت الإدارة الذاتية  لقضاء شنكال عبر بيان ٍالرأي الكردستاني العام إلى الوقوف بوجه ممارسات الحزب الديمقراطي الكردستاني وسياساته الخديمة للاحتلال التركي وأشارت ” إن تعاون  الحزب الديمقراطي الكردستاني مع دولة الاحتلال التركي يشكل كارثة كبرى للشعب الكردي كافة”.

وأصدرت الادارة الذاتية في شنكال اليوم  بياناً بصدد الهجمات التي تشنها قوات الاحتلال التركي على شنكال ومناطق متفرقة من باشور كردستان، ونددت فيه بسياسات الحزب الديمقراطي الكردستاني وهجوم  قواته على قوات الكريلا.

وأشار البيان إلى الانتهاكات التي مارسها جيش الاحتلال التركي على المجتمع الايزيدي، واستذكر حجم الدمار الذي خلفته في أكثر من 360 قرية ايزيدية والتي تسببت بتهجير مئات الآلاف من الايزيديين من قراهم.

وذكر البيان ” إنهم حاقدون حتى على الصخور والجبال الكردستانية، يقومون بنهب الغابات في الجبال، ويستخدمون ضد قوات الكريلا أساليب غير أخلاقية منها الغازات السامة، كما يمارسون حكم الإعدام على أسرى الحرب”.

وبين البيان أن  قوات الحزب الديمقراطي الكردستاني تهاجم قوات الكريلا “ماذا وجد الحزب الديمقراطي الكردستاني في العدو ليبادر إلى مساعدته إلى هذه الدرجة،  قبل فترة قامت بأسر ثلاثة من قوات الكريلا، على الرغم من دعوة قوات الدفاع الشعبي له إلا أنه لم يستجب، كما تعرض مؤخراً ثلاثة من مقاتلي الكريلا لكمين واستشهدوا في زاب، بالإضافة إلى أنها تشن حرباً خاصة من خلال نشر العمالة والفساد في شنكال مبررة هجمات العدو وملقية اللوم على الكرد الإيزيديين”.

ولفتت الإدارة الذاتية لشنكال إلى أن الطائرات الحربية التابعة لجيش الاحتلال التركي  يقصف بشكل مستمر مناطق شنكال ومنها مخيم قاديا للاجئين، منوهاً بأن ” الحزب الديمقراطي الكردستاني يلقي اللوم على الايزيديين أكثر من القيام بواجبه الوطني في الوقوف ضد الاحتلال التركي الذي يشن هذه الهجوم، ترى لماذا لا يتحدث عن ظلم واضطهاد دولة الاحتلال التركي، هل أعمتها دولة الاحتلال حتى أنها لم تعد ترى خطأها؟ كيف تقبل هذا الذل على نفسها وتضع يدها في يد قتلة الشعب الكردي؟”.

وأدانت الادارة الذاتية لشنكال  بشدة نهج الحزب الديمقراطي الكردستاني ودعت الوطنيين الكرد والأحزاب والمؤسسات الكردية  والمفكرين والقادة الكرد إلى معارضة الحزب الديمقراطي الكردستاني والضغط على الحزب عليه للعدول عن هذه الحرب العبثية التي تفرضها.

زر الذهاب إلى الأعلى