الأخبارمانشيت

«الإدارة الذاتية» تقدم حزمة من المقترحات بشأن «ملف الدواعش»

كشفت (الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا) عن حزمة من المقترحات قدمتها الإدارة الذاتية للدول والحكومات وكذلك للتحالف الدولي المناهض لتنظيم «داعش» الإرهابي، لإنهاء ملف محتجزي عناصر تنظيم «داعش» وعائلاتهم في مخيمي «الهول» و«روج» في شمال شرق سوريا، وفقاً لصحيفة الشرق الأوسط.

وحول هذه المقترحات أفاد كل من عبد الكريم عمر رئيس دائرة العلاقات الخارجية وشيخموس أحمد رئيس مكتب شؤون اللاجئين والنازحين لصحيفة «الشرق الأوسط»: بأن وفود من الإدارة قدمت حزمة مقترحات خلال اللقاءات المباشرة أو عبر الاجتماعات الافتراضية تضمنت 5 نقاط رئيسية وهي : «استعادة الدول والحكومات الغربية والعربية رعاياها ومحاكمتهم على أراضيها، ومساعدة أجهزة الإدارة الأمنية لتقسيم قطاعات مخيم الهول بالحسكة الذي شهد تصاعد عمليات جرائم القتل وحالات الهروب، والإسراع بعمليات بناء وإنشاء مراكز تأهيل، وتبادل المعلومات الاستخباراتية لإبعاد خطر التنظيم عن المنطقة، فيما تمحور المقترح الخامس على «إنشاء محكمة خاصة بقرار دولي لمقاضاة هؤلاء على الأراضي الخاضعة لنفوذ الإدارة الذاتية وقواتها العسكرية».

أشار عبد الكريم عمر رئيس دائرة العلاقات الخارجية:” أنه رغم استجابة بعض الحكومات الغربية والعربية وتعاونها في ملف استعادة مواطنيها خصوصاً الأطفال اليتامى والنساء الأرامل، إلا أن الكثير من الدول لا تزال مترددة ولديها مخاوف أمنية، مضيفاً: «هذا خطأ كبير لأن هؤلاء الأطفال لا ذنب لهم لأنهم ضحايا (داعش)، وبقاؤهم بالمخيمات يسهم في إنشاء جيل راديكالي إرهابي جديد، إذ يتلقون تدريبات على الفكر المتطرف وروح الانتقام».

ومن جانبه أوضح شيخموس أحمد رئيس مكتب شؤون اللاجئين والنازحين: «يقطن مخيم الهول ما يقارب 9 آلاف شخص بين نساء وأطفال ، وهناك ألفا شخص بمخيم روج، ينحدرون من 50 جنسية غربية وعربية، غير أنهم يشكلون عبئاً كبيراً على سلطات الإدارة الذاتية».

واتهم شيخموس أحمد تركيا والنظام السوري وروسيا بممارسة الضغوط على الدول والحكومات لعدم استعادة رعاياها، رغم مناشدات الإدارة وأسر مقاتلي التنظيم، وقال: «استجابة الدول بطيئة جداً وغالبية الحكومات تشارك في التحالف المناهض لـ(داعش)، لكن تركيا وحكومة دمشق وروسيا تضغط لعدم سحب هؤلاء المواطنين من المخيمات». وكشف أحمد أن بعض الدول قدمت اقتراحات لسحب رعاياها لكنها لم تدخل حيز التنفيذ بعد.

زر الذهاب إلى الأعلى