آخر المستجداتالأخبارالادارة الذاتية

الإدارة الذاتية تدين مجزرة زاخو

أصدرت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، اليوم الخميس، بياناً أدان فيه مجزرة زاخو واستهداف دولة الاحتلال التركي لمنطقة كوباني والذي أدى إلى استشهاد شخصين،

وجاء في البيان:

“يظهر بشكل واضح أنّ سياسات تركيا في ارتكاب المجازر باتت في مرحلة جديدة ومتطورة؛ حيث وبعد اللقاء الثلاثي في طهران قامت تركيا مباشرة بارتكاب مجزرة زاخو ومرّة أخرى في كوباني، في إشارة واضحة ورسائل مباشرة بأنّ تركيا ماضية في سياساتها هذه دون أي مراعاة أو اهتمام لرؤية أحد؛ حيث أنّ تعرّض منتجع في مدينة زاخو الواقعة على الحدود بين إقليم كردستان العراق وتركيا لهجوم صاروخي تركي في 20 الشهر الجاري الذي أسفر عن ضحايا وإصابات مباشرة بين المدنيين العزل، كذلك استهداف بالطيران المسيّر مرّة أخرى إحدى مناطق كوباني واستشهاد شخصين يؤكّد بأنّه لا فصل في جغرافية الاستهداف التركي العدواني سواء ضد باشور أو العراق أو شمال وشرق سوريا.

وتابع البيان: هذه السياسات التركية وهجومها ضد الإقليم وشمال وشرق سوريا والمنطقة برمّتها تشكّل تطوراً مستمراً للإبادة واستمرار الصمت حيال ما تفعله تركيا في المنطقة يشجعها على المزيد من الأفعال والممارسات العدائية ضد المنطقة؛ ما يستوجب أن يكون هناك تضامن مع المواقف المعادية لهذه السياسة ودعم هذه المواقف والالتفاف حولها ضد تركيا بقوة.

وأضاف البيان: في الوقت الذي نندد بهذا الهجوم السافر فإننا نؤكّد بأنّه لابد من أن تكون هناك مواقف واضحة وجادّة تحد من هذه الممارسات العدوانية، حيث نُطالب الإقليم وكذلك الحكومة العراقية والأحزاب السياسية والفعاليات المجتمعية والشخصيات وأيضاً القوى والفعاليات ذاتها في شمال وشرق سوريا بمواقف تساهم في ردع هذه السياسات الإبادية، كما نؤكّد بأنّ تركيا تستثمر الظروف في المنطقة لصالح تمرير ما يخدم أهدافها المناهضة ضد الاستقرار؛ ما يُحتم على المنطقة بكافّة قواها الوقوف ضدّها وضدّ مشاريعها بحكم أنّ تركيا قد تحولت لعنصر تهديد ضد الجميع في المنطقة دون استثناء وتريد فرض سياساتها على المنطقة وشعبها عبر جرائم الإبادة.

تعازينا الحارة لعوائل الضحايا وللحكومة العراقية والشعب العراقي وكذلك لشهداء كوباني وذويهم، والشفاء العاجل للجرحى”.

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى