الأخبارالعالممانشيت

الأمم المتحدة تعقد اجتماعاً مع الإدارة الذاتية

ضمن دائرة متلفزة عقدت منظمة الأمم المتحدة اجتماعاً مع قيادة قوات سوريا الديمقراطية والرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية الديمقراطية لشمال وشرق سوريا, وشارك في الاجتماع من طرف الأمم المتحدة كل من:

(فيرجينيا غامبا) الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الأطفال والنزاع المسلح و(فلورانس جاسبار) المساعد الخاص, و(نيكولاس جيرارد) رئيس الرصد والإبلاغ والشراكات الإقليمية، و(نيلي سابارثيس) مسؤولة الشؤون السياسية, ومن مكتب اليونيسيف كل من (سانجاي ويجيسيكيرا) مدير البرامج و(كاثرين كوكو) أخصائية حماية الطفل من قسم حماية الطفل و(كايتلين براش) أخصائية سياسة إنسانية من مكتب برنامج الطوارئ بالإضافة إلى كل من السادة (لورانت ديتوروار) المنسق الإقليمي لشؤون الأطفال والنزاع المسلح و(حسين العطار) مسؤول من قسم حماية الطفل, و(كيفن كندي) المنسق الإنساني الإقليمي, و(باول هاندلي) مدير فريق كل سوريا في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.

ومن الجانب الآخر حضر الاجتماع كل من القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية الجنرال (مظلوم عبدي) و(عبد المهباش) الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي للإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا, والقيادية في وحدات حماية المرأة (نوروز أحمد), وكل من (نسرين عبد الله) و(ريدور خليل) من مكتب العلاقات لقوات سوريا الديمقراطية ونقطة الاتصال العسكري مع الأمم المتحدة.

وناقش الاجتماع خطة العمل المشتركة مع الأمم المتحدة الموقعة في ٢٩ حزيران ٢٠١٩ بخصوص حماية الطفل, والخطوات المنجزة من قبل قوات سوريا الديمقراطية والإدارة الذاتية في الالتزام الصريح بها, وقد أثنت السيدة غامبا على ما قدمته قوات سوريا الديمقراطية والإدارة الذاتية من تقدم كبير وناجح في التنفيذ والالتزام الحاصل.

كما ناقش المجتمعون أوضاع أطفال عوائل تنظيم داعش من غير السوريين المحتجزين في شمال وشرق سوريا, وإمكانية عودتهم إلى بلدانهم الأصلية, وضرورة إنشاء مراكز تأهيلية على المدى القريب والمتوسط لإيجاد حل جذري لقضيتهم المتمثلة بإعادتهم إلى بلدانهم، حيث أكد الطرفان بأن مراكز الاحتجاز ليست المكان المناسب لوضع الأطفال كونهم ضحايا الصراع المسلح، ورحب القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية بقيام الأمم المتحدة من خلال شركائها الدوليين بإجراء زيارات إلى مراكز احتجاز أطفال عوائل داعش لتقيم احتياجاتهم.

ودار في الاجتماع أيضاً الحديث عن وضع النساء والأطفال الأجانب من غير السوريين في كل من مخيمي (الهول و روج), وتم التأكيد على ضرورة إيجاد حل شامل لهم من خلال حث الدول التي لديها رعايا في شمال وشرق سوريا بالاستجابة السريعة لإعادتهم إلى بلدانهم, وتقديم الدعم اللازم والضروري لأجل ذلك.

زر الذهاب إلى الأعلى