PYDالأخبارروجافامانشيت

الآلاف في ديرك يشيعون 7 شهداء بمراسم مهيبة في مزار الشهيد خبات

شيع الآلاف من أهالي ناحية ديرك كوكبة من المقاتلين الذين استشهدوا في إطار حملة “مطرقة الشعوب” وقصف طيران الاحتلال التركي لمحطة الكهرباء قرب قرية “تقل بقل” التّابعة لديرك، إلى مثواهم الأخير في مزار الشهيد خبات.تجمّع الآلاف من أهالي ناحية ديرك التابعة لمقاطعة قامشلو أمام مشفى ديرك الوطني في الناحية، لاستلام جثامين المقاتلين في قوات سوريا الديمقراطية : ( محمد محمد الاسم الحركي محي الدين، عبد الرحمن شيخو الاسم الحركي سيابند بيكس، محمد إسماعيل الاسم الحركي شيار كوباني، محمد حسن الاسم الحركي خمكين بلبل )،الذين استشهدوا في قصف طيران الاحتلال التركي لمحطة الكهرباء قرب قرية “تقل بقل” التّابعة لديرك في 1 شباط.بالإضافة إلى استلام جثامين 3 شهداء ، استشهدوا في الحسكة ضمن حملة “مطرقة الشعوب” ضد مرتزقة داعش في الحسكة) هاكان يلماز الاسم الحركي بارتيزان آمد، مدني بوزروك الاسم الحركي مدني نورشين، مصطفى كولر الاسم الحركي موسى ديرسم)، واستلام جثمان الشهيدة نصيبة تتك الاسم الحركي آرين باهوز التي استشهدت نتيجة مرض عضال في مدينة قامشلو.وبعد استلام جثامين الشهداء الـ 7، انطلق موكب ضم المئات من السيارات باتجاه مزار الشهيد خبات ديرك، وسط اغلاق كامل للمحال التجارية واعلان الحداد في المدينة.مع وصول الموكب إلى المزار، حمل الأهالي نعوش الشهداء على أكتافهم واتجهوا إلى منصة التشييع، وسط ترديد الشعارات التي تحيي مقاومة قوات سوريا الديمقراطية وتمجد تضحيات الشهداء.بدأت المراسم بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً للشهداء، تلاه إلقاء كلمة باسم مجلس عوائل الشهداء في ديرك، سعاد مصطفى، أكدت خلالها على دور الشهداء في تحرير الأوطان، وقالت: ” الشهداء هم الذين يناضلون في سبيل حرية وكرامة الشعوب، شهدائنا قدموا تضحيات في الدفاع عن الإنسانية جمعاء ووقفوا في وجه الفاشية التركية وحلفائها”. وعاهدت بالسير على خطى الشهداء للحفاظ على المكتسبات التي تحققت بفضل دمائهم.وبدوره أشار الرئيس المشترك لمجلس مقاطعة قامشلو، افرام اسحاق، إلى المخططات التي تحاك ضد شعوب شمال وشرق سوريا “تهدف النيل من إرادة الشعوب في المنطقة”، وتابع ” إن قواتنا وشعوب شمال وشرق سوريا أفشلت المخططات والمؤامرات بفضل فلسفة الأمة الديمقراطية والعيش المشترك”.

وباسم قوات سوريا الديمقراطية لفت محي الدين خيركي إلى الصلة الوثيقة بين داعش والدولة التركي، وقال ” بعد كل هزيمة لمرتزقة داعش والجماعات الإرهابية المنطقة تنتقم الدولة التركية الفاشية عبر استهداف المدنيين والمنشآت المدنية والخدمية لكسر إرادة الشعب المقاوم”.

ثم قرأ عضو مجلس عوائل الشهداء في ديرك، محمود أحمد، وثائق الشهداء الـ 7، وجرى تسليمها إلى ذويهم، الذين شددوا بدورهم على ضرورة تصعيد النضال والسير على درب الشهداء حتى تحقيق النصر.

ووريت جثامين الشهداء الثرى في نهاية المراسم في مزار الشهيد خبات.

زر الذهاب إلى الأعلى