عقب افتتاح سلسلة من المكاتب لكافة الأديان في حي الشيخ مقصود بحلب، قام اتحاد الإيزيديين بفتح مكتب لهم في الحي.
هذا وزين مكان الافتتاح بالإعلام الوطنية وبصور الشهداء من بينهم شهداء شنكال، حضر الافتتاح أعضاء وإداريّ كافة المؤسسات المدنية في الحي والعديد من إداريّ حزب الاتحاد الديمقراطي ورجال الدين من كافة المذاهب والطوائف “الايزيدية، المسيحية والإسلامية” وعدد كبير من أهالي حي الشيخ مقصود، الاشرفية.
وبعد الوقوف دقيقة صمت لاستذكار الشهداء، ألقيت العديد من الكلمات منها: كلمة المرأة الايزيدية التي ألقتها روشين موسى، تلتها كلمة حركة المجتمع الديمقراطي ألقتها الادارية سكينة جركس، ومن ثم كلمة مؤتمر ستار الإدارية هيفين سليمان، وأخيراً كلمة رجال الدين الإسلامي الذي ألقاها الشيخ علي الحسن.
وكما وقرأت برقيات التهنئة من مجلس سوريا الديمقراطية وحزب سوريا المستقبل.
وفي ختام الافتتاح قرأت “نسرين كلي” البيان الختامي، والذي تطرقت فيه إلى الانتهاكات التي تعرض لها الشعب الايزيدي من قِبل تنظيم داعش الارهابي وارتكاب أبشع المجازر بحقهم، مشيرةً إلى دور حكومة الاقليم في باشور بعدم الدفاع عن الطائفة الايزيدية بالتآمر مع الحكومة التركية على أهلنا في شنكال.
إننا نستذكر اليوم وبنفس التاريخ مجرزة شنكال من قِبل التنظيم الارهابي المارق أخلاقيا، إنسانيا وإسلامياً.
كما إننا نؤمن بالتعايش المشترك بين أبناء الوطن كافة، وإن هذا البيت ليس فقط للايزيدين إنما كافة الاديان والمذاهب.
ومن ثم تم قص الشريط من قِبل أمهات عوائل الشهداء الايزيديات.
