تواصل مرتزقة الاحتلال التركي قطع أشجار الزيتون في مدينة عفرين المحتلة، استمرارا للقضاء على الثروة الغابية وممتلكات الأهالي في مدينة عفرين، بغية احداث مأربها في التغيير الديمغرافي للمنطقة.
في هذا السياق، أقدمت فصائل “الجيش الوطني” بمختلف مسمياتها على قطع حوالي 800 شجرة زيتون في قرية عمارا بناحية معبطلي ومعراته بريف عفرين، وقرية هياما بناحية بلبل بريف عفرين شمال غرب محافظة حلب، بواسطة المناشير الكهربائية، أمام مرأى ومسمع العالم، وتعود ملكية الأشجار إلى 18 مواطن من أهالي عفرين.
على صعيد متصل، أقدم عناصر من فصيل “السلطان مراد” على بيع منزل في حي عفرين القديمة بمبلغ 1500 دولار، وتعود ملكيته إلى مواطن من أهالي بلدة الزهراء، في حين أقدم عنصر مسلح من “الجيش الوطني” من أبناء الغوطة الشرقية على بيع منزلين في مدينة عفرين لقاء مبلغ ألفي دولار وتعود ملكيته إلى مواطن من أهالي قرية قرزيحل بناحية شيراوا بريف عفرين.
وفي خضم حملة التضييق الممنهج الذي يمارسه فصائل “الجيش الوطني”، فرض فصيل “فرقة الحمزة” إتاوة مالية قدرها 300 على كل منزل في قرية كوكانة فوقاني بريف عفرين، وتهديدهم بالسجن بتهمة التعامل مع الإدارة الذاتية السابقة في حال عدم دفع قيمة الإتاوات، وذلك بذريعة حماية الأراضي وممتلكات المواطنين من اللصوص.
