توالت الضربات الواحدة تلو الأخرى لأردوغان زعيم الحزب الحاكم في تركيا” العدالة والتنمية” أخرها استقالة أحد المؤسسين من عضوية الحزب “علي باباجان” الذي اعتبر حليفاً لأردوغان، وذلك بعد خسارته اسطنبول
هذا وقال باباجان لعدة وسائل اعلامية “كنت أحد مؤسسي حزب العدالة والتنمية عام 2001 وأنا فخور بأنني أسهمت قدر الإمكان في تطوير بلادنا، وخلال تولي منصبي، كنت مؤمنا بالمبادئ والقيم التي أعلنها حزبنا، لكن في السنوات الأخيرة نشأت فجوة عميقة بين العمل الحقيقي والمبادئ في كثير من أنواع الأنشطة، مما شكل صدمة كبيرة بالنسبة إلي وباتت تركيا تواجه تحديات كثيرة، وتابع: إن تركيا بحاجة في الظروف الراهنة إلى رؤية جديدة للمستقبل، ولا بد من محللين محترفين واستراتيجيين وبرامج جديدة تستجيب لروح الزمن، أنا وكثير من زملائي نشعر بالمسؤولية التاريخية عن القيام بهذا العمل.
ويذكر أن باباجان سبق أن تولى مناصب حكومية عدة منها “وزير الاقتصاد ووزير شؤون الاتحاد الأوروبي ووزير الخارجية ونائب رئيس الوزراء.
وزادت استقالة باباجان الحديث عن انشقاق كبير في الحزب الحاكم في تركيا وسط توقعات بتراجع ملموس في مستوى دعم أردوغان وأنصاره في تركيا.
بموازاة هذا التحرك، أكدت وسائل إعلام تركية، بأن رئيس الوزراء السابق أحمد داود أوغلو، وهو العضو البارز في حزب أردوغان يسعى هو أيضاً إلى إنشاء حزب جديد.
