قال موقع Turkish Minuteنقلاً عن مصادر تركية أن إحدى شركات الاقتراع وجدت أن الناس في تركيا فقدوا إلى حد كبير ثقتهم في عدد من المؤسسات العامة بما في ذلك الرئاسة.
وجاء في الاستطلاع الذي أجرته لجنة السياسة التركية في مركز Yöneylem للأبحاث الاجتماعية لشهر سبتمبر / أيلول حول ثقة المواطنين الأتراك في المؤسسات التركية بما فيها الرئاسة: أن نسبة 53 بالمائة من المشاركين لا يثقون بالرئاسة التركية. وفقاً لموقع Turkish Minute.
وأظهر المسح أن المشاكل الاقتصادية هي الأكثر إلحاحاً في تركيا، وعندما طُرحَ السؤال: ما هي الموضوعات الرئيسية التي ناقشتها مع عائلتك وأصدقائك ودائرتك الاجتماعية خلال الشهر الماضي؟
تم الإبلاغ عن الاقتصاد باعتباره الموضوع الأكثر مناقشة في سبتمبر، واشتكى أكثر من نصف المشاركين من البطالة والضائقة المالية والتضخم.
يُشار إلى أنه على مدى السنوات العديدة الماضية عانت تركيا من التراجع في اقتصادها، مع ارتفاع معدلات التضخم والبطالة، فضلاً عن سجل حقوق الإنسان السيئ الصيت، وإثر ذلك يتعرض أردوغان لانتقادات كبيرة لسوء إدارته للاقتصاد، وإفراغ خزائن الدولة وإقامة حكم الرجل الواحد في الدولة التي يتم فيها قمع المعارضة وسجن المعارضين بتهم سياسية الدوافع.
