سوريةمانشيت

استشهاد محمد بوزان خسارة لثورة أبناء شمال وشرق سوريا

​​​​​شارك المئات من أهالي ناحية الشدادي اليوم السبت 15 أكتوبر الجاري، بمراسم تشييع الشهيد محمد بوزان، إلى مثواه الأخير في مزار شهداء الشدادي.

بدأت المراسم، بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، ثم ألقت الإدارية في مؤسسة عوائل الشهداء بناحية الشدادي، آيات إبراهيم، كلمة عزت من خلالها ذوي الشهيد، وأكدت على مواصلة النضال حتى تحقيق النصر.

وأشارت إلى “أن استهداف الشخصيات الوطنية من قبل خلايا مرتزقة داعش، لن يثني عزيمتنا، وسيزيدنا إصراراً وقوة”.

بدوره ألقى الرئاسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي – إقليم الجزيرة، مصطفى الأحمد، كلمة قال فيها “في هذا اليوم، خسرت ثورة شمال وشرق سوريا، أحد قاماتها التي نادت بالحرية”.

ودعا الأحمد شعب شمال وشرق سوريا لمواصلة مسيرة الشهداء قائلاً :  ” نحن نستمد قوتنا وعزيمتنا من شهدائنا، وسنهزم كل المتربصين بأمن واستقرار المنطقة وكل من تسوّل له نفسه العبث بأمنها”.

كما ألقى الإداري في مكتب حزب الاتحاد الديمقراطي بناحية الشدادي، مهيدي الدغيم، كلمة أكد خلالها على  “أن اليد التي تعبث بأمن المنطقة ستُقطع، وأن العقاب سيكون شديداً “.

موضحاً أن “الأيام القادمة ستكون لملاحقة الجواسيس والخونة وفلول الإرهاب والثأر لدماء شهدائنا”.

وانتهت المراسم بقراءة وثيقة الشهيد وتسليمها إلى ذويه من قبل عضوة مجلس عوائل الشهداء في الشدادي عبير الطعان، ليوارى جثمانه الثرى وسط زغاريد الأمهات.

يذكر أن الشهيد محمد حسين بوزان، أب لـ 3 أبناء و4 بنات. انخرط في العمل  ضمن مجلس ناحية الشدادي عام 2016 كعضو في لجنة الصلح والعدالة الاجتماعية، وعمل عضواً في قوات الحماية المجتمعية بالناحية.

كما انتخب رئيساً مشتركاً لمكتب حزب الاتحاد الديمقراطي PYD في ناحية الشدادي 2018، وقبل استشهاده كان  عضو في اللجنة التنظيمية لحزب الاتحاد الديمقراطي في ناحية الشدادي.

واستشهد عضو اللجنة التنظيمية لمكتب حزب الاتحاد الديمقراطي PYD في ناحية الشدادي نتيجة تعرضه لعملية اغتيال على يد مسلحي خلايا داعش الارهابية مساء يوم  الخميس 13 اكتوبر/ تشرين الأول أثناء توجهه إلى منزله في قرية علوص، 13 كم غرب ناحية الشدادي، مقاطعة الحسكة.

زر الذهاب إلى الأعلى