مانشيتنشاطات

استذكار كوكبة من الشهداء الكردستانيين في قامشلو

استذكر أهالي مدينة قامشلو، اليوم 5 كانون الثاني، 63 شهيداً كردستانياً والذين استشهدوا خلال هذا الشهر “كانون الثاني” وفي أعوام مختلفة دفاعاً عن أرض روج آفا وكردستان، ويذطر أن أغلبهم ارتقى شهيداً في حملات تل براك وتل حميس 2013 ـ 2015.
وأقيمت مراسم الاستذكار في مزار الشهيد دليل صاروخان بقامشلو، بحضور المئات من الأهالي.
هذا وبدأت المراسيم بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، ومن ثم ألقى كل من الرئيس المشترك لحركة المجتمع الديمقراطي غريب حسو، وعضو مجلس عوائل الشهداء عبدالكريم عبد الوهاب.
حيث استذكروا كافة شهداء الحرية وقدموا العزاء لذويهم، منوهين إلى أن “يصادف اليوم ذكرى حملة تحرير بلدتي تل حميس وتل براك بإقليم الجزيرة، والتي شهدت معارك ومقاومة تاريخية من قبل وحدات حماية الشعب والمرأة”.
وأطدت الكلمات عل أنه “بتلك المقاومة انكسرت شوكة المرتزقة وتحررت المنطقة، و أن هذه المقاومة كانت أساساً لانطلاقة حملات التحرير في عموم روج آفا وشمال سوريا”.
كما أكدت الكلمات على أن “أبناءهم وبناتهم ضحوا بأرواحهم من أجل أن ينعم شعبنا في روج آفا وشمال سوريا بالأمن والسلام، وأن حلمهم هذا يتحقق بفضل المقاومة والعهد الذي قطعه رفاقهم المقاتلون والمقاتلات على أنفسهم “.
وفي ختام حديثهم جددوا العهد على مواصلة النضال حتى تحقيق الادارة الذاتية لشمال و شرق سوريا وخلق مجتمع يسوده الأمن والأمان وأخوة الشعوب والعيش المشترك .
كما تخللت مراسيم الاستذكار اتصالاً هاتفياً من والد الشهيد دفرم، جيث عبر في حديثة عن فخره واعتزازه بشهادة ابنه دفرم دفاعاً عن أهله وشعبه في روچ آفا، وتحدث عن الانتصارات التي حققتها وحدات حماية الشعب والمرأة وقوات سوريا الديمقراطية، مؤكداً على أن “دم الشهيد دفرم وكافة رفاقه الشهداء لم يذهب سدى، لأن رفاقه أكملوا طريقه وحققوا الأهداف التي ناضل ابنه وضحى بحياته من أجلها” .
واختتمت المراسيم باستدعاء ذوي الشهداء الى المنصة لمنحهم شهادات تقدير و استذكار.

زر الذهاب إلى الأعلى