وشاركت في الاجتماع عضوات مجلس العدالة الاجتماعية، والمجلس التنفيذي، والمجلس التشريعي، وعضوات منسقية مؤتمر ستار، اتحاد المرأة السريانية، منسقية المرأة في مجلس المرأة بشمال وشرق سوريا، وعضوات قوى الأمن الداخلي- المرأة، مكتب المرأة في حركة المجتمع الديمقراطي، منظمة سارا لمناهضة العنف ضد المرأة، والعضوات في هيئة الثقافة والفن، هيئة المرأة في إقليم الجزيرة، هيئة الصحة، والعديد من عضوات المؤسسات المدنية العاملة في إقليم الجزيرة.
بدأ الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت، إجلالاً لأرواح الشهداء، ثم شكل ديوان مؤلف من 5 عضوات، وهم كل من، جيهان خليل؛ مستشارة الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم الجزيرة، آهين سويد؛ نائبة رئاسة المجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية الديمقراطية، أفين باشو؛ رئيسة هيئة المرأة في إقليم الجزيرة، عبلة خليل؛ ديوان الرئاسة المشتركة للمجلس التشريعي، ولاء علي؛ الرئيسة المشتركة لمجلس العدالة الاجتماعية في إقليم الجزيرة.
وبعد تشكيل الديوان، تحدثت مستشارة الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم الجزيرة، جيهان خليل، استذكرت في مستهل حديثها كافة شهداء الحرية بما فيهم شهداء حملة “مطرقة الشعوب” وشهداء مقاومة العصر، وباركت ذكرى تأسيس الإدارة الذاتية على كافة الحاضرات.
وقالت: “هذا الشهر هو شهر الانبعاث والمقاومة؛ فقد تأسست فيه الإدارة الذاتية الديمقراطية، وفيه الذكرى الأليمة للهجوم على عفرين من قبل الاحتلال التركي”.
وأضافت: “المرأة أخدت مكانة مرموقة في الإدارة الذاتية الديمقراطية وتمكنت من أن تكون طليعية، فخلال الأعوام الفائتة قامت بالكثير من الإنجازات والانتصارات والمكتسبات؛ لذلك يتوجب علينا نحن النساء أن نقيم مستوى علمنا خلال هذه الفترات سواء من ناحية الضعف أو الانتصارات أو المنجزات، ولنكون لائقات بالمستوى الذي وصلنا إليه، يتوجب علينا تطوير أنفسنا وتجاوز الصعوبات والعوائق من كافة النواحي التنظيمية، العملية، الاجتماعية، الاقتصادية، السياسية، الدبلوماسية.
وأشارت إلى أن “الشهيدة زينب محمد (ساروخان) استطاعت أن تكون صوت المرأة وأخدت دورها في كافة الفعاليات والجهات وناضلت ضد جميع أشكال العنف التي تعرضت لها المرأة لذا يتوجب علينا متابعة طريقها”.
المرأة في الإدارة الذاتية أثرت بشكل كبير خلال عملها، على التنظيمات النسائية في العالم وعلى مستوى الشرق الأوسط وخاصة على المرأة في روجهلات كردستان وإيران التي نادت بشعار ” المرأة، الحياة، الحرية””، مؤكدة أن “الشعار الذي نادت به المرأة في شمال وشرق سوريا أصبح شعار لنساء العالم”.
وفي ختام حديثها، شددت مستشارة الإدارة الذاتية الديمقراطية، جيهان خليل: “على المرأة تطوير نفسها من كافة النواحي وتحرير نفسها وكل امرأة، وعلينا أن نكون قدوة لكافة النساء ونرفع من سوية نضالنا ونضع خطة عمل لعام 2023 ونحمي مبادئ الأمة الديمقراطية والإدارة الذاتية”.
تلاها قراءة التقارير السنوية للمرأة في كل من المجلس التشريعي في الإدارة الذاتية الديمقراطية من قبل، عبلة خليل، والمجلس التنفيذي من قبل، أفين قافور، والتقرير السنوي لمجلس العدالة الاجتماعية في إقليم الجزيرة من قبل، ولاء علي.
وتضمنت التقارير التطورات والمعوقات التي واجهت المرأة خلال عام 2022 بالإضافة إلى الكشف عن مجمل الأعمال التي قامت بها وطرح مخططات للعمل عليها خلال عام 2023.
وبعد الانتهاء من قراءة التقارير، أغلق الاجتماع أمام وسائل الإعلام لتبدأ النقاشات عن التقارير من قبل الحاضرات.
وكشف مصدر من داخل الاجتماع عن مخرجاته لوكالتنا، وهي:
1- تقوية التدريبات الفكرية للمرأة التي ترفع من سويتها.
2- التركيز على موضوع التدريبات التخصصية.
3- استهداف النساء في الريف.
4- تقوية نظام الكومينات.
5- التركيز على نشر وتطبيق قانون الأسرة المصادق عليه.
