الأخبارالعالممانشيت

احتجاجات في شنكال تطالب بالحرية الجسدية للقائد أوجلان

دعت حركات وجمعيات شنكالية إلى ضمان الحرية الجسدية لقائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان كما دعت إلى إزالة اسم حزب العمال الكردستاني PKK من “قائمة الإرهاب”. لافتة إلى الإبادة التي ارتكبها التنظيم الإرهابي داعش في 3 آب 2014 بحق الإيزيديين  أمام تخاذل القوى المسيطرة على شنكال آنذاك.

وفي هذا السياق قالت عضوة اللجنة الدبلوماسية لحركة حرية المرأة في أوزيدو (تاجو): لقد ذبحنا أمام العالم في 3 أغسطس، لكن لم يأت أحد لمساعدتنا باستثناء مقاتلي حزب العمال الكردستاني. هذه المذبحة التي ارتكبت بحق الإيزيديين كانت معياراً لأخلاق العالم، لكن للأسف ظل العالم صامتاً.

وأضافت: حزب العمال الكردستاني هو الذي لم يلتزم الصمت، ولذلك نصرخ من هنا ونرفع صوتنا بأن القوة التي أنقذت الإيزيديين من الإبادة الجماعية ليست “قوة إرهابية”.

إلى ذلك قال ” حميد بيسار “: نحن هنا لدعم الاحتجاجات في جميع أنحاء العالم المطالبة بالحرية الجسدية للزعيم آبو.

وأوضح: إن العديد من الأحزاب والمنظمات والمؤسسات السياسية في جميع أنحاء العالم تناضل من أجل إزالة حزب العمال الكردستاني من “قائمة الإرهاب”، وإن دلت هذه الاحتجاجات والمطالبات على شيء فأنها تدل على أن حزب العمال الكردستاني حركة إنسانية وليس حزب إرهابي.

وقال “إيدول شيمو” الرئيس المشترك لجمعية ديغور الشعبية: عندما جاء طلاب ومقاتلو الزعيم آبو إلى شنكال، أنقذوا الآلاف من فتياتنا ونسائنا من الإبادة الجماعية. بعد ذلك، تم تكثيف العزلة على القائد آبو. يريدون من العزلة فصل القيادة والشعب. نقول لهم: لا يمكن لأحد أن يفصلنا عن القائد. واليوم يؤيد ملايين الناس حول العالم هذه الفكرة.

واعتبر “أبو صقر” عضو التجمع العربي لقرى الحدود سجن وعزل شخص مثل القائد أوجلان لسنوات أمرٌ مُخزٍ

وأضاف: نحن كشعب عربي في شنكال نطالب بتحرير القائد أوجلان في أسرع وقت ممكن

وأشار في ختام حديثه إلى أن فكرة الديمقراطية والتعايش السلمي تتزايد يوماً بعد يوم في شنكال، وهذا ما يخيف العدو.

زر الذهاب إلى الأعلى