الأخبارروجافامانشيت

اجتماع موسع لوجهاء العشائر في ناحية الشدادي

تم عقد اجتماع موسع لوجهاء العشائر والكومينات وأعضاء المؤسسات المدنية والعسكرية والأحزاب السياسية في ناحية الشدادي، بتاريخ 3 حزيران، وذلك لشرح الوضع السياسي والتطورات الأخيرة في شمال وشرق سوريا.

بدأ الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت استذكاراً لأرواح الشهداء، من ثم تحدث حسام العلي مدير المنطقة الجنوبية لمقاطعة الحسكة قائلاً: ان التطورات الأخيرة في شمال وشرق سوريا وخروج مظاهرات في بعض المناطق بسبب القرار (119) وما تلاها من احداث ودخول بعض المندسين والمخربين الذين لهم اجندات خارجية بين المتظاهرين السلميين وتحويل المظاهرات السلمية إلى تخريبية، هي من أجل زعزعة الامن والاستقرار في المنطقة وهذا ما لا يخدم احد من ابناء شمال وشرق سوريا، بل على العكس فأنه يخدم كل متربص.

وأكمل قائلاً: هناك ثغرات تعاني منها الإدارة الذاتية ويعود ذلك للحصار المفروض على مناطقنا، وتسعى الإدارة إلى تفادي جميع هذه الثغرات في الايام القادمة.

كما تحدث “صايل الزوبع” الناطق باسم المجلس العسكري في الشدادي، قائلاً: هناك من يسعى للعبث بأمن المنطقة وزعزعة استقرارها وان المطالب التي خرجت من اجلها المظاهرات كانت مطالب حق ولكن المتربصين والحاقدين استغلوا المظاهرات لتنفيذ اجنداتهم.

واكد قائلاً: لن نسمح لحد بأن يعبث بأمن واستقرار المنطقة.

بعدها تم فتح باب النقاش أمام الحضور.

من ثم تلا الاجتماع، قراءة بيان للرأي العام، باسم شيوخ ووجهاء المنطقة والمؤسسات المدنية، من قبل الرئيس المشترك للأوقاف في الشدادي “احمد الاسعد”، وذلك بخصوص الاوضاع الاخيرة والتدخلات الخارجية لزعزعة امن واستقرار المنطقة، حيث بدأ البيان بالوقوف دقيقة صمت استذكاراً لأرواح الشهداء، وجاء في البيان:

“نحن لازلنا نشهد عمليات ارهابية من جانب تنظيم داعش المهزوم من قبل ابناء شمال وشرق سوريا والذي لازالوا يلاحقون خلاياهم المتبقية للقضاء الكامل على التنظيم الارهابي ودرع الفتنة ونرى في الوقت عينه التدخلات الخارجية والسعي الدائم من قبل اعداء مكتسبات ثورة شمال وشرق سوريا”.

وتابع البيان: “ندعو جميع ابناء شمال وشرق سوريا والاخوة الاشوريين والسريان وجميع مكونات المنطقة للتكاتف والحفاظ على مكتسبات ثورة شمال وشرق سوريا وتحقيق اهدافهم في سبيل الحرية والديمقراطية، وندعوهم إلى عدم الانجراف خلف المخططات والعمليات التخريبية بمناطقهم ومدنهم ليكونوا مثالاً للنجاح وتكاتف الشعوب حول بعضها البعض والتصدي لأي تدخل خارجي .

واختتم البيان: “نحن بدورنا ندين ونستنكر عمليات التخريب التي حصلت في مدينة منبج، وسابقاً في الشدادي من قبل أجندات خارجية لا تنتمي لشعوب شمال وشرق سوريا”.

زر الذهاب إلى الأعلى