تقاريرمانشيت

اتحاد ايزيديي سوريا يُعبر عن الإرادة الأيزيدية كمكون سوري

 تحت شعار “بوحدتنا ستتحرر عفرين وسري كانيه” عُقد يوم الجمعة 16أكتوبر 2020، المؤتمر التأسيسي الأول لـ اتحاد ايزيديي سوريا وذلك في ناحية عامودا التابعة لمقاطعة قامشلو بشمال شرق سوريا.

وحضر إلى جانب ممثلين عن المؤسسات والمنظمات المدنية الايزيدية ممثلين عن الإدارة الذاتية الديمقراطية في شمال وشرق سوريا، ومجلس سوريا الديمقراطية، وقوات سوريا الديمقراطية، ووحدات حماية الشعب، وممثلين عن أحزاب ووقى كردستانية  وممثلين عن مؤسسات المجتمع المدني.

على هامش المؤتمر أجرى مراسل صحيفتنا مقابلة مع العضو الإداري للمؤتمر نسيم شمو، حيث تحدث لموقع حزب الاتحاد الديمقراطي قائلاً: “هذا هو المؤتمر الأول الذي يجتمع فيه المؤسسات والمنظمات الإيزيدية في سوريا، ويُعبر عن إرادة المجتمع الايزيدي داخل وخارج سوريا”.

وأشار إلى إن هذا المؤتمر عقد في ظروف مهمة بالرغم من عدم حضور ممثلين عن الجمعيات والمؤسسات الإيزيدية في الخارج، وعزا عدم تمكن حضور ممثلين عن الاتحاد في الخارج إلى الظروف التي ظهرت في العالم نتيجة جائحة كورونا.

بدوره تحدث الرئيس المشترك لحركة المجتمع الديمقراطي

 TEV-DEM غريب حسو لموقعنا حول أهمية تأسيس الاتحاد الايزيديي قائلاً: ” نتيجة لم تكن هناك جبهة ايزيدية موحدة تمثل إرادتهم في سوريا، ولا يوجد تنظيم في السابق أدى إلى تشتت القوى الايزيدية في سوريا والخارج، ولكن اليوم وبتأسيس مرجعية سياسية تمثل ايزيديي سوريا “سياسياً ودبلوماسياً” وتسطيع الحوار باسم الايزيديين عموماً على المستوى الداخل والخارج سيكون له تأثير كبير على صون حقوق الايزيديين في سوريا وستكون نموذجاً لبقية المكونات الاثنية والدينية في سوريا”.

وأشار غريب حسو في حديثه إلى أن هذا المؤتمر هو استكمالاً للمؤتمر الذي عقد في أوروبا لايزيديي سوريا.

ومن جانبها  قالت عضو البيت الإيزيدي في إقليم الجزيرة وعضو اللجنة التحضيرية للمؤتمر التأسيسي ليلى مهمو”: نأمل بأن تُكلل جهود الإيزيديين بتأسيس مرجعية سياسية لهم تمثل جميع إيزيدي سوريا في الداخل والخارج”.

كما والتقى مراسل صحيفة حزب الاتحاد الديمقراطية بالرئيسة المشتركة للمجلس العام للإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا سهام قريو التي قالت:” إن المكون الايزيدي في سوريا وبين النهرين تعرضوا للانتهاكات، واُرتكبت بحقهم جرائم مؤلمة من قِبل التنظيمات الإرهابية، لذا هذه الخطوة مهمة بالنسبة للمكون الايزيدي وكما لبقية المكونات الحق في سوريا لهم أيضاً حقوقهم”.

ولفت سهام قريو إلى أن الحل في سوريا يجب أن يكون حلاً ديمقراطياً يمثل كل المكونات في سوريا.

والجدير بالذكر يُقدر عدد الايزيديين في سوريا نحو حوالي 20 الف نسمة، تتركز وجودهم في اقليمي عفرين والجزيرة، وخلال الهجوم التركي على اقليم عفرين ومدينة رأس العين هُجر معظم ايزيدي عفرين نحو مقاطعة الشهباء، بينما نزح ايزيدي منطقة رأس العين  باتجاه مقاطعة الحسكة.

إعداد: دوست ميرخان

زر الذهاب إلى الأعلى