الأخبارمانشيت

اتحاد ايزيديي سوريا يستنكر استهداف “مروان بدل” الرئيس المشترك للإدارة الذاتية بشنكال

أصدر اتحاد ايزيديي سوريا اليوم, الأربعاء, بتاريخ 8 كانون الأول بياناً إلى الرأي العام، بخصوص استشهاد “مروان بدل” الرئيس المشترك للإدارة الذاتية في شنكال, حيث قرئ البيان أمام البيت الايزيدي في عامودا بحضور أعضاء الهيئات التابعة الإدارة الذاتية ومنظمات المجتمع المدني.  

هذا وقرئ البيان من قبل “نالين رشو” عضوة في البيت الايزيدي, وجاء فيه: استمرار اغتيال قيادات شنكال الحرة, استمرار للإبادة بحق الايزيديين.

ونوه البيان إلى أن الدولة التركية تصَر على الاستمرار بدورها التاريخي في إبادة الايزيديين بأبشع الوسائل والأدوات, حيث قامت في إطار ذلك يوم الثلاثاء بتاريخ 7 كانون الأول باستهداف سيارة الرئيس المشترك لمجلس الإدارة الذاتية في شنكال, السيد “مروان بدل” بطائرة مسيرة, مما أسفر عن استشهاده وجرح اثنين من أطفاله.

وأكد البيان؛ أن الدولة التركية تتمادى باستخدام هذا الأسلوب الجبان في استهداف قيادات المجتمع الحرَ في شنكال وتصفيتهم الواحد تلو الآخر, أمر لم يعد يحتمل ولابد له أن يتوقف فوراً, فهو أسلوب أقل ما يمكن أن يقال عنه, إنه غير انساني وغير نزيه وإنه دلَ على شيء فإنما على قلة حيلة الدولة التركية أمام تشبث شعبنا الإيزيدي بأرضه التاريخية وإصراره على بناء شنكال حرة قادرة على حماية نفسها في وجه المخططات العنصرية الرامية إلى فنائه.

وشدد البيان: أننا في اتحاد ايزيديي سوريا, إذ ندين هذه الأعمال العدوانية الجبانة من جانب الدولة التركية, ونؤكد على أنها حلقة قذرة في سلسة الإبادة ضد شعبنا واستمرارٌ مباشر لإبادة 3/8/2014 التي هزت الوجدان العالمي ونعلن بوضوح أن الفاعل واحد.

وأوضح البيان أن المجتمع الدولي الذي اعترف بجرائم الجينوسايد ضد الايزيديين على يد الدولة الاسلامية في العراق والشام-داعش, عليه أن يعلم جيدا, أن الخطر الأكبر والأساسي على وجود الإيزيديين في المنطقة, هي الدولة التركية التي لم تتوقف يوماً واحداً منذ آلف عام وأكثر من قتل الايزيديين وسبي نسائهم في كل مكان وصلت أيديها لهم وهو مطالب بالتحقيق المباشر في جرائم الدولة التركية ضد شعبنا خلال حقبة حكم حزب العدالة والتنمية في تركيا وما فعلته بالايزيديين في كل من سوريا والعراق, وأنها قامت بالاعتماد على الفصائل العسكرية الجهادية المتطرفة في ارتكاب تطهير عرقي ممنهج ضد الوجود الايزيدي في سوريا (عفرين وسري كانيه), وذلك باعتراف منظمات دولية معنية بحقوق الانسان ورصد الجرائم والانتهاكات والتطهير العرقي.

واختتم البيان: إن الدولة العراقية وعموم المجتمع الدولي وكل الأحرار في العالم مطالبون بالوقوف في وجه إرهاب الدولة التركية ومرتزقتها, والتصدي لجرائهم بحق الإيزيديين.

وعلى أبناء شعبنا وكل المنظمات الايزيدية التحرك على المستويات الإقليمية والدولية للقيام بحملة واسعة للتعريف بجرائم الدولة التركية ضد الايزيديين وإرادتهم الحرة المنتخبة, والمطالبة بحماية دولية للايزيديين الذين يتعرضون للإبادة والتشريد الممنهجين على أيدي تركيا وحلفائها في التنظيمات الجهادية المتطرفة.      

زر الذهاب إلى الأعلى