الأخبارروجافامانشيت

اتحاد المرأة الإيزيدية يدين بناء جدار “الفصل العنصري” بين شنكال وروج آفا

استنكر اتحاد المرأة الإيزيدية في روجافا عبر بيان له عملية بناء الجدار الفاصل بين شنكال وروج آفا.

واعتبر بناء الجدار، الفصل العنصري الشوفيني، محاولة من جهات معروفة لإرضاخ الإيزيديين. مشدداً: لن نتنازل عن حقوقنا في العيش بحرية وكرامة مهما فعلوا من إجرام بحقنا. بحسب وكالة ANHA

وجاء في البيان:

نحن في اتحاد المرأة الإيزيدية ندين ونستنكر الأعمال التي تحاول تمزيق مقدرات وإرادة وجغرافية الشعب الواحد بأيدي أعداء الأمم ومجرمي الحضارة الإنسانية، بأعمال لا تمت إلى الأخلاق الإنسانية بشيء، وتعمل على زرع التفرقة والعنصرية والبعد عن واقع وحقيقة الشعوب التي عاشت آلاف السنين في جغرافية واحدة على أسس المحبة والتآخي، وذلك ببناء جدار الفصل العنصري والشوفيني بين شمال وشرق سوريا ومناطق غرب العراق.

وتابع البيان: فمناطق شنكال الوحيدة التي عانت عام 2014، وذلك بتهجير سكانها وسبي نسائها وقتل رجالها وارتكاب أبشع الجرائم بحق الإنسانية على أيدي القوة الظلامية، داعش وداعميها، من قوة تدعيّ أنها تحمي شعبها، لكن مع الأسف تلك القوة ساهمت بشكل مباشر مع داعش،

أمام أعين العالم أجمع، ولكي تحقق مخططها اليوم، تقوم ببناء جدار الفصل بين الشعب الواحد وتلك القوة الظلامية، وترتكب أبشع الجرائم ضد الإنسانية، وتقوم بانتهاكات يومية في كافة المناطق بقصف المركبات المدنية واغتيال خِيرة أهلنا وشعبنا ورفاقنا وأصدقائنا، كل ذلك لنرضخ لشروطها وسياساتها العنصرية والشوفينية.

البيان أكد في ختامه: ليعلم هؤلاء الأعداء، سواء في الداخل أو الخارج، إننا ماضون خلف شهدائنا ولن نتنازل عن حقوقنا في العيش بحرية وكرامة مهما فعلوا من إجرام بحقنا حتى تحرير ترابنا وتحقيق النصر.

يُشار إلى أنه منذ منتصف آذار المنصرم، يبني الجيش العراقي جداراً إسمنتياً على الحدود ما بين روج آفا وشنكال، ويعززه بكاميرات حرارية وأسلاك شائكة بعمق 5 كم داخل أراضي شنكال، ما أثار ردود فعل غاضبة لدى الشعب الإيزيدي وشعب شمال وشرق سوريا.

زر الذهاب إلى الأعلى