الأخبارروجافامانشيت

اتحاد المرأة الإيزيدية في روج آفا: بناء الجدار تتمة لفرمانات إبادة الإيزيديين

أكد اتحاد المرأة الإيزيدية في روج آفا أن جدار الفصل بين شنكال وروج آفا امتداد لخندق الخيانة عام 2014 أثناء هجمات مرتزقة داعش على شنكال بوصفه بناء الجدار بإتمام ما لم يستطع داعش إتمامه؛ وهي إبادة المجتمع الإيزيدي. وفقاً لــ ANHA.

وفي التفاصيل

قالت “سعاد حسو” الإدارية في اتحاد المرأة الإيزيدية في روج آفا: إن مخططات دولة الاحتلال التركي وأتباعها مستمرة بمساندة من الجيش العراقي وقوات الحزب الديمقراطي الكردستاني، الذين سعوا مرات عدة في محافلهم إلى النيل من إرادة الشعب الإيزيدي في شنكال عبر فتح الطريق أمام مرتزقة داعش لارتكاب المجازر وإبادة الشعب الإيزيدي”، في إشارة إلى هجوم مرتزقة داعش على شنكال في العام 2014.

وأضافت: “بعد فشلهم في تحقيق مآربهم، خططت الجهات الثلاثة لتنفيذ مؤامرة جديدة لتفريق الأهالي، عبر بناء جدار يفصل بين شنكال وروج آفا”.

واعتبرت حسو بناء الجدار امتداد للخندق الذي كانت تحفره قوات الحزب الديمقراطي الكردستاني حول شنكال لمنع الأهالي من الهروب من وحشية داعش حينها، حيث تمثل أهدافهما (حكومتي بغداد وهولير) إتمام ما لم يستطع داعش إتمامه؛ وهي إبادة المجتمع الإيزيدي وإمحاء تراثه وثقافته بأوامر ومخططات تركية.

ورأت “حسو” أن دولة الاحتلال التركي تهدف عبر تلك المخططات التي بدأتها بإرسال داعش إلى قضاء شنكال والمضي في اتفاقية الـ 9 من تشرين الأول/ أكتوبر 2020 واستهداف شخصيات قيادية في شنكال أمثال “زكي شنكالي ومروان بدل” وصولاً لبناء جدار فاصل بينها وبين روج آفا، إلى حصار المنطقتين لتحقيق ما يسمى “الميثاق الملي”.

وعدّت سعاد حسو بناء الجدار استهدافاً للإدارة الذاتية في شنكال والإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا اللتين كانتا بمثابة صفعة على وجه الدولة التركية المحتلة، وقالت: “لم يرق للاحتلال التركي حسن سير العلاقات بين الإدارة الذاتية في شنكال وشمال وشرق وسوريا، والترابط الاجتماعي بين المنطقتين لذا لعب على كافة الحبال لاستهداف هذه الوحدة”.

وأكدت في ختام حديثها أن مخططات قطع الصلة بين شنكال وروج آفا ستفشل كما كل المخططات الاحتلالية السابقة، ودَعَتِ الأهالي في شنكال وشمال شرق سوريا إلى رفع وتيرة النضال في وجه المؤامرات والمخططات التي تهدف لكسر إرادتهم.

وفي سياق متصل

قالت “هدية شمو” عضوة منسقية اتحاد المرأة الإيزيدية: إن الحكومة العراقية من خلال بناء الجدار تحاول إخضاع الشعب الإيزيدي لسلطتها بعد تخليها عنهم أثناء هجوم مرتزقة داعش على المنطقة.

مشيرة إلى ما تعرض له الإيزيديون من مجازر وفرمانات، ومحاولات لطمس هويتهم وإبادتهم ومحاربتهم في معتقداتهم الدينية.

وبينت “شمو” أن حكومة بغداد وبصمت وتخاذل من الحزب الديمقراطي الكردستاني بالاتفاق مع دولة الاحتلال التركي، يحاولون عزل شنكال والمجتمع الإيزيدي عن باقي المجتمعات ووضعه في سجن كبير من أجل كسر إرادته والإدارة التي بُنيت بتضحيات ودماء الشهيدات والشهداء.

هدية شمو وفي ختام حديثها لم تستبعد بناء الاحتلال التركي والدول المتآمرة جداراً حول جنوب كردستان وخنقه كما يفعلون الآن في شنكال وروج آفا، وطالبت الحزب الديمقراطي الكردستاني إلى التراجع والتوقف عن تقديم الدعم للجهتين والعودة إلى الصف الكردستاني، كما دعت الشعب الكردي ومكونات المنطقة للخروج ضد المؤامرة التي تحاك ضدهم من قبل الأنظمة الاستعمارية.

زر الذهاب إلى الأعلى