أشار اتحاد العلويين الديمقراطيين في بيان له إلى أن الدولة التركية والعراقية وبالتعاون مع الحزب الديمقراطي الكردستاني، شنّوا هجوم الإبادة ضد الإيزيديين، ودعا الجميع إلى التضامن مع النضال الشرعي للشعب الايزيدي.
وجاء في البيان: تسعى الدولة التركية من جهة، والدولة العراقية من جهة أخرى، بذهنية الإسلام السياسي السني، تنفيذ إبادة جماعية بحق شعبنا من خلال محاصرة كردستان، حيث إن الدولة التركية والعراقية وبتواطؤ من عائلة البارزاني تسعيان لتدمير كل مكاسب ومنجزات شعبنا الإيزيدي.
وتابع البيان: إن الكرد الإيزيديين يُعتبرون أقدم معتقد يعيش على أراضي مزوبوتاميا، وكأن 74 مجزرة نفذت بحقهم لم تكن كافية.
وأضاف: يتم تنفيذ مجزرة جديدة بتواطؤ من بعض الخونة الكرد، تماماً مثلما فتحت الولايات المتحدة الأمريكية والناتو المجال الجوي للدولة التركية في روج آفا وجنوب كردستان، بمعنى أن نيويورك ومجلس أوروبا الذين دعموا الهجمات البربرية للدولة التركية، مذنبون بمنح موافقتهم على هذه الهجمات اللاإنسانية، وهجمات دولة الاحتلال التركي التي في كل مرة تقصف شنكال من الجو، فالآن تشن الدولة العراقية أيضاً هجماتها على أراضي شنكال التي هي المكان المقدس للكرد الإيزيديين منذ القدم وحتى الآن،
وقال البيان: إننا ندعو جميع الشعوب المضطهدة إلى الوقوف ضد الإبادة الجماعية للإيزيديين والعقلية الظالمة للسلطة الأموية، والتضامن مع النضال الشرعي للشعب الإيزيدي لحماية أرضهم ولغتهم وثقافتهم ومقدساتهم”.
كما ندعو جميع العلويين إلى اتخاذ موقف موحد ضد الهجمات الاحتلالية لحزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية الفاشي من أجل حياة مشتركة.
