الأخبارمانشيت

ابن أخ رئيس المخابرات التّركيّة (هاكان فيدان) يقاتل في صفوف HPG

(عكيد زيلان) أحد أفراد الكيريلا, وهو ابن شقيق رئيس الاستخبارات الوطنيّة التّركيّة (هاكان فيدان).

وكان عكيد قد انضم إلى حزب العمّال الكردستاني (PKK) في عام 2015.

والجدير بالذّكر أنّه قد تمّ تعيين فيدان في منصبه لأنّه حليفٌ لرجب طيب أردوغان في مايو 2010, وكان أردوغان قد قال عنه: “إنه الحارس السّريّ للدّولة، واصفاً فيدان بأنّه “بيروقراطيٌّ ومدرّبٌ جيّداً”.

كان اسم فيدان بارزاً في عناوين الأخبار مرّة أخرى مع الهجوم التركي على عفرين, وكان قد تمّ نشر مقطع فيديو على قناة يوتيوب في وقتٍ سابقٍ من قبل شخصٍ مجهول الهويّة يظهر فيه رئيس الاستخبارات الوطنيّة التّركيّة (هاكان فيدان) يناقش العمليّات العسكريّة في سوريا مع رئيس وزراء تركيا آنذاك (أحمد داوود أوغلو) ونائب رئيس أركان الجّيش (ياشار جولر) ومسؤولين كبار آخرين.

وكان فيدان يقول في الفيديو: “الآن انظر يا قائد, أرسل أربعة رجالٍ إلى الجّانب الآخر (سوريا), واجعلهم يقومون بإطلاق ثمانية صواريخ على أرضٍ فارغةٍ في تركيا, وبذلك يمكن إنشاء التّبرير للتدخّل عسكريّاً, هذه ليست مشكلةً”.

لم يعترف أردوغان بصحّة التّسجيل, وبدلاً من ذلك جعل السّلطات التّركيّة تأمر بحظر تطبيق الـ (YouTube) في تركيا.

وقد قال لنا (عكيد): إنّ الأشخاص المحيطين بنا كانوا يتحدّثون دائماً عن (هاكان فيدان) وكأنّه غير مسؤولٍ عن المجازر الّتي يرونها كلّ يومٍ.

وتابع عكيد: “نحن كردٌ, وكان (هاكان فيدان) يقتل الكرد, لم أكن أفهم ذلك أبداً, أنا على صلة قرابةٍ بـ (هاكان فيدان), فجدّي كان شقيق والده, لذلك فهو يُعتبر عمي, وأنا هنا من أجل الانتقام من المجرمين أمثال فيدان”.

المسألة الكردية هي مشكلة تركيا الأكثر صعوبةً وألماً, وهي تشكّل معضلةً أخلاقيّةً شاسعةً للبلاد, فالقضية الكرديّة تغذّي التضخّم المستمر في تركيا, وهي المصدر الرّئيسي لانتهاكات حقوق الإنسان وأكبر مصدرٍ للقلق في علاقات تركيا مع الاتّحاد الأوروبي, وقد حصل صراع مسلّح خلّف أكثر من عشرين ألف قتيل ومئات الآلاف من النازحين من الكرد.

المصدر: by The Region

ترجمة المكتب الإعلامي لحزب الاتحاد الديمقراطي

زر الذهاب إلى الأعلى