الأخبارسوريةمانشيت

إلهام أحمد: تصريحات بشار الأسد عن اللامركزية إيجابية

أوضحت الرئيسة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية إلهام أحمد استمرار تواصل الجهود مع القوى الدولية لنيل اعتراف دولي بالإدارة الذاتية، ووصفت تصريحات بشار الأسد عن اللامركزية بالإيجابية وفقاً لوكالة هاوار.

وخلال الندوة الحوارية التي نظمها اليوم مجلس سوريا الديمقراطية في صالة زانا بمدينة قامشلو وتحت شعار “المثقف وآفاق الحل السياسي في سوريا”، وفي كلمتها تطرقت إلهام أحمد إلى الوضع السياسي الراهن في سوريا، وعزت الوضع المتوتر في محافظة درعا إلى صراع على السلطة، منوهة: “ما تشهده مدينة درعا اليوم هو صراع السلطة مع المعارضة بما في ذلك صراع ما بين الأطراف الإقليمية والدولية كروسيا وإيران”.

وأكدت أحمد أن تدهور الوضع الاقتصادي يشمل كامل الجغرافية السورية، مشيرة إلى أن مناطق سيطرة حكومة دمشق هي الأكثر تضرراً “ونلاحظ المظاهرات التي تعمّ مناطق تحت سيطرة النظام”.

وعن تأثّر مناطق شمال وشرق سوريا بالحصار المفروض على سوريا، نتيجة إغلاق المعابر الحدودية مع شمال وشرق سوريا من قبل حكومة دمشق والواقعة تحت سيطرة مرتزقة الاحتلال التركي، قالت إلهام أحمد :”شمال وشرق سوريا متأثرة بالحصار كذلك، نحن ندرس الحالة بما هو موجود لدينا من حصار خارجي وداخلي، وإغلاق المعابر مع مناطق النظام”، مؤكدة أن هناك “آليات إنتاج محلية”.

وتابعت احمد: “من الناحية الاقتصادية يوجد تواصل وورشات عمل مطروحة تخص الأمور السياسية التي تعني المجتمع بشكل مباشر. كذلك العمل على مشاريع اقتصادية، ومن أبرز هذه المشاريع إيصال المياه إلى مدينة الحسكة، ودعم المشاريع الزراعية، والتعليم”.

وتطرقت الرئيسة المشتركة للمجلس التنفيذي لمجلس سوريا الديمقراطية، إلهام أحمد إلى حوارات تجري مع القوى الدولية، للتعريف بمشروع الإدارة الذاتية وأن يتحول إلى نموذج يطبق في كامل سوريا.

وأشارت إلهام أحمد إلى التحديات التي تواجه شمال وشرق سوريا، معتبرة تصريحات الرئيس السوري، بشار الأسد حول نظام الحكم اللامركزي ، وعن عدم عودة سوريا إلى وضع ما قبل عام 2011، بـ”الإيجابية”، وقالت بهذا الصدد: “نحن أيضاً كمجلس سوريا الديمقراطية نصر على عدم عودة سوريا إلى ما قبل الأزمة”، وأكدت أن مشروع اللامركزية هو من صلب مشروع الإدارة الذاتية.

وخلال حديثها عن الأزمة السورية وآفاق الحل، بينت أن معضلة سوريا لا تزال بعيدة عن الحل السياسي، “فتركيا لا تزال تحتل مناطق كبيرة في سوريا، والملايين من المهجرين لا يزالون خارج أرضهم ومناطقهم، لذلك فإن الحل في سوريا عصيب وصعب جداً، ويجب أن يكون هناك إجماع دولي للوصول بسوريا إلى حل”، مضيفة “طلبنا من العديد من الدول دعم عملية سياسية بخصوص سوريا لإجراء حوار سوري سوري.

ولفتت إلهام أحمد خلال حديثها إلى وضع مرتزقة أحرار الشرقية التابعة لتركيا على لائحة الإرهاب الدولي، وقالت: “يشكل هذا القرار بداية فتح مجال أمام وضع مجموعات أخرى من المرتزقة على لائحة الإرهاب”.

وشددت في ختام حديثها على ضرورة العمل على تحرير الأراضي السورية المحتلة، وضمان عودة اللاجئين إلى ديارهم، كذلك فتح قنوات حوار جادة مع النظام يستفيد منها كافة السوريين.

زر الذهاب إلى الأعلى