الأخبارروجافاسوريةمانشيت

إلهام أحمد: اللقاءات مع النظام السوري لم تأتِ بنتيجة

أشارت إلهام أحمد إلى أن الحكومة السورية بدلاً من أن تلجأ إلى حل الأزمة السورية تقوم بزعزعة أمن واستقرار المنطقة، وخلق الفتنة بين الكرد والعرب، وتنسف كل المحاولات التي تبادر إلى ذلك، وأوضحت أن لقاءاتهم مع الحكومة السورية لم تأتِ بنتيجة، وقالت: “علماً أن الروس أبدوا استعدادهم لأداء دور الضامن ولكنهم فشلوا في ذلك.

وقالت إلهام احمد: “إن العملية السياسية والوضع الذي يمر به السوريون معقد جداً ومتأزم، ويتم تداول الأزمة السورية بين قوى خارجية”، وأوضحت: “رأينا اجتماعات جنيف وأستانا التي لم تأت بنتيجة، لغياب القرار السوري في تلك الاجتماعات”.

وأشارت إلهام أحمد إلى أن الاجتماعات التي عُقدت، كاجتماع أستانا، تسبب بأحداث غيّرت الهندسة الديمغرافية لسوريا، وكان لها تأثير سلبي على السوريين، وهجّر نصف السوريين خارج البلاد، وآلاف منهم فقدوا حياتهم تحت الأنقاض، وتحولت سوريا إلى رماد، وكل ذلك بسبب عدم التوافق بين النظام السوري والمعارضة السورية، وقالت: “نحن أمام أزمة كبيرة، نحن فقدنا نصف أرضنا”.

إلهام أحمد بيّنت أن الحكومة السورية مصرّة على أن تدير البلاد بعقليتها السلطوية ولا تتنازل عن قراراتها بما يخص حل الأزمة، والمعارضة تخدم الأجندات الخارجية خاصة الدولة التركية، ولا تخدم الثورة السورية، وقالت: “في البداية، الثورة السورية كانت سلمية تطالب بالحرية، ومن ثم تغير مسارها إلى معارضة مسلحة لا تخدم مصلحة الشعب السوري”.

وأوضحت إلهام أحمد أن الحكومة السورية تعتبر نفسها الصاحب الأصلي لسوريا، وقالت: “لذلك تعطي رسائل بين الحين والآخر لسكان المنطقة، وتحاول أن تقنع الناس بأنه سترجع إلى المنطقة آجلاً أو عاجلاً، وهذه المحاولات تدخل في إطار الحرب الخاصة التي تتبعها، وإن ما حدث في دير الزور كان مفتعلاً من قبلها”.

ونوهت إلهام أحمد أن “الحكومة السورية بدلاً من أن تلجأ إلى حل الأزمة السورية تقوم بزعزعة أمن واستقرار المنطقة، وخلق الفتنة بين الكرد والعرب.

 وقالت: “النظام ينسف كل المحاولات التي نبادر بها في سيبل الوصول إلى تفاهمات وحل سياسي في سوريا”.

وأوضحت إلهام أحمد: “نحن متأكدون أن مناطق شمال وشرق سوريا والإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا ستكون هي الركيزة الأساسية للانطلاق بسوريا إلى مرحلة جديدة في حال قمنا ببنائها بشكل جيد”.

وأكدت إلهام أحمد أن لقاءاتهم مع الحكومة السورية لم تأت بنتيجة، وقالت: “علماً أن الروس أبدوا استعدادهم لأداء دور الضامن ولكنهم فشلوا في هذه الدور”.

ولفتت إلهام أحمد الانتباه إلى الحوار الكردي- الكردي، وقالت: “مع البدء بالحوار الكردي- الكردي، أطلقت إشاعات مفادها أن هذا الحوار يخدم المشروع الانفصالي، وأن الكرد أصبحوا أصحاب كل الثروات في المنطقة، وأن العرب حرموا منها”.

 وأوضحت أن أهمية الحوار الكردي- الكردي تكمن في توحيد الصف السوري، وكل الادعاءات التي تقول بأن المنطقة ستتحول إلى إقليم منفصل على غرار تجربة إقليم كردستان فهي غير صحيحة.

وبيّنت إلهام أحمد أن الادعاءات التي يتم الترويج لها هي لتحريض تركيا لشن هجمات جديدة على المنطقة.

وبعدها فتح الباب أمام الحضور لطرح الأسئلة والنقاشات، التي تمحورت حول الحوارات مع الائتلاف والحكومة السورية والحوار الكردي الكردي، والمطالبة بإيجاد طريق لفتح الحوارات مع كافة الأطراف السياسية السورية لتشكيل إطار موحد يمكنه جمع آراء عموم مكونات الشعب السوري للوصول إلى مشروع يتفق عليه الشعب السوري لمستقبل بلادهم، والتأكيد على بناء وطن ديمقراطي، والتأكيد على المبادرة التي طرحتها قوات سوريا الديمقراطية لوحدة الصف الكردي ودور المرأة في المسألة السياسية، وإلى أي مستوى وصل الحركة الدبلوماسية.

المصدر: ANHA

زر الذهاب إلى الأعلى