حواراتمانشيت

إلهام أحمد الرئيسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطية: الصحافة المستقلة تعمل لمصلحة المجتمع وليس العكس

“الكردُ بحاجة إلى صحافة حقيقية تحقّق لهم طموحاتهم وآمالهم، وتستطيع الوقوفَ في مواجهة الإعلام المعادي الذي يحاول بشتى الوسائل ضرب مكتسبات شعبنا والإساءة إلى شعبنا” .

هذا ما تحدثت به إلهام أحمد الرئيسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطية، خلال كلمتها التي ألقتها بمناسبة يوم الصحافة الكردية على مدرّج جامعة روج آفا في قامشلو.

مضيفةً : تعرّض الكردُ إلى العديد من المآسي خلال مسيرة حياتهم، إلى جانب تغييب مآسيه هذه عن الإعلام وبشكل مقصود, لكنّ اليومَ وعلى الساحة الكردستانية، ظهرت صحافة وإعلام تمتلكان كل مقوّمات الديمقراطية، وبإمكانها حماية مُكتسبات شعبنا وإظهار الحقيقة كما هي.

ولمّحت أحمد إلى بعض المجازر والمآسي التي اُرتكبت بحق الكُرد مُستذكرةً أحداثَ حلبجةَ وديرسم ومهبادَ، وكيفَ طُمسَتِ المجازرُ وشُوّهَتِ الحقائقُ. قائلةً: ” الصحافة بدأت تلعبُ دورَها الحقيقي، والصحفي باتَ يعملُ دون هوادة حتى في الخطوط الأمامية على جبهات القتال. والأمثلة كثيرةٌ حيثُ هناك العشرات من الصحافيين الذين استشهدوا في جبهات القتال”.

مُهديةً هذا اليوم (يوم الصحافة الكردية) إلى أرواح شهداء الحقيقة، وكانَ آخرهم الشهيد (غريب ولاط) الذي استشهد في جبهة الرقة.

وحولَ الصحافة المستقلة شدّدت أحمد: الصحفيُ والإعلامي المستقلّ هو ذلك الذي يقف في صفِّ شعبه ويعمل لخدمة مجتمعه، وكلُّ عمل غير ذلك ينصبُّ في خدمة السطات الحاكمة. الفكرُ الحرُّ هو الذي يهدف إلى مصلحة المجتمع ككل .

واختتمت إلهام أحمد حديثها بالقول :

” نحن مدينون للشهداء، وعلينا أن نوفيهم حقهم، فلنبذل المزيد من الجهود لنصلَ إلى التميّز في عملنا. وعلينا حماية الحقيقة دوماً والكشف عن كل السلبيات. لنخطو خطواتٍ كبيرة في ظلّ الإمكانات المتاحة ولنزيدَ من مقاومتنا .

زر الذهاب إلى الأعلى