أشارت الرئيسة المشتركة للهيئة التنفيذية في مجلس سوريا الديمقراطية إلى إن التطبيع بين سوريا وتركيا لن يجلب السلام وسوف يعمق الأزمة السورية.
وفي تغريدة لها على تويتر أوضحت أحمد بأن تركيا لم تدعم الثورة السورية أبداً بل استخدمتها لخدمة أجنداتها التوسعية القائمة على الاستعمار والتغييرات الديموغرافية, وأنها (أي تركيا) استخدمت اللاجئين السوريين كورقة ابتزاز.
وشددت (إلهام أحمد) على ضرورة توحّد المعارضة الديمقراطية والوطنية وأن تلعب دورها.
وكانت (إلهام أحمد) قد أوضحت يوم الأحد بأن تركيا تستهدف المدنيين وترتكب مجازر في شمال وشرق سوريا, حيث قالت في تغريدتها:
إن طائرة تركية بدون طيار قصفت مركزاً تعليمياً في الحسكة، مما أسفر عن استشهاد 4 فتيات.
وأضافت: إن التصعيد التركي يزيد من فرص إحياء إرهاب داعش في سوريا والمنطقة.
وكان الجنرال (جون برينان) قائد قوة المهام المشتركة لعملية العزم الصلب (التحالف الدولي لمحاربة داعش) قد أشار في وقت سابق إلى أن طائرة بدون طيار قصفت مجموعة من الفتيات المراهقات اللواتي يلعبن الكرة الطائرة في مركز برنامج التوعية التعليمية للأمم المتحدة في الحسكة, حيث أدان (برينان) هذا الهجوم, ودعا إلى وقف فوري للتصعيد من جميع الأطراف وإنهاء الأنشطة التي تعرض المكاسب الكبيرة في ساحة المعركة التي حققها التحالف ضد داعش للخطر, دون أن يذكر أن الجهة المنفذة للهجوم هي تركيا.
