الأخبارمانشيت

إضراب عن الطعام في كوبنهاغن احتجاجاً على الاحتلال التركي لعفرين

بمبادرة ذاتية وأمام مقر الأمم المتحدة في العاصمة الدنماركية كوبنهاغن .أعلن مجموعة من الشباب الكرد اضراباً عاماً عن الطعام احتجاجا على الاحتلال التركي لإقليم عفرين، والممارسات الوحشية التي تقوم بها الفصائل الجهادية والمرتزقة الموالية لقوات الاحتلال من مصادرة لأملاك الكرد والقمع والتنكيل والاعتقالات العشوائية بحق المدنيين العزل، بدأ هذا الاضراب منذ يوم الجمعة 13نيسان 2018 ويستمر لغاية 20 نيسان 2018 .
نصب المضربين عن الطعام خيمتهم أمام مقر الأمم المتحدة ونشروا صوراً لضحايا الاحتلال من المشردين والأطفال والشهداء، كما ورفعوا لافتات تدعوا الى عودة المهجرين قسراً الى منازلهم في عفرين وقراها بلا احتلال ولا مرتزقة و تحت حماية دولية او وطنية وبشكل آمن .
هذا ويطالب المضربون عن الطعام بدخول وسائل الاعلام المحايدة بشكل عاجل، وعدم احتكار الخبر والحدث العفريني لوسائل الاعلام المرافقة للاحتلال التركي ومرتزقته . فبينما يطبق المحتل سياسة التعتيم الاعلامي من جهة تقوم وسائل الاعلام المحايدة بتطبيق سياسة التجاهل من جهة اخرى “بحسب المضربين” .
كما تضمنت مطالب المضربين دعوة المنظمات الاغاثية والانسانية الدولية للوقوف على دورها الانساني وواجبها الأخلاقي وتقديم كل المساعدات الضرورية للنازحين في مناطق الشهباء .
أما عن الصعوبات التي تواجه المضربين تحدث الناشط حسين حسن وهو أحد الشبان المضربين قائلاً :” هناك ثمة صعوبات تخص عميلة الترخيص لهذا الاضراب وكيفية الاعلان عنه، اذ اننا لا نمثل اي جهة مدنية او سياسية، فنحن نقوم بمبادرة ذاتية، و رفعنا لعلم وحدات حماية الشعب آت من كونه ممثلا لدماء ابنائنا ” وأضاف موضحاً الصعوبات التي يواجهونها والهدف من وراء هذه الفعالية قائلاً: “بالاضافة الى مشاق الاضراب نحن نتعرض للبرد القارس في هذا الصقيع الأوروبي ، ويبقى هذا أقل ما يمكن للمرء أن يقدمه في سبيل ان نتعايش مع معاناة ابنائنا، وهي تعد لا شيئ أمام ما قاساه شعبنا سواء في مقاومتهم أو في نزوحهم القسري ”
هذا ودعى حسين أبناء الجالية الكردية في الدنمارك الى الانضمام الى هذا الاضراب بغية التأثير على الرأي العام تجاه ما تتعرض له منطقة عفرين من سياسة التهجير والتغيير الديمغرافي والتنكيل والتعذيب الممنهج الذي يتعرض له المدنيين العزل .

زر الذهاب إلى الأعلى