آخر المستجداتالأخبارروجافا

أوصمان خلف يصف اتفاقية مدريد بالمؤامرة الجديدة ضد الكرد

وصف الإداري في حركة المجتمع الديمقراطي TEV-DEMبإقليم الفرات (أوصمان خلف) بأن الاتفاق الموقع بين دولة الاحتلال التركي ودولتي السويد وفنلندا بالمؤامرة الجديدة، داعياً الكرد إلى توخي الحذر.

وتعليقاً على هذا الاتفاق الذي لاقى تنديداً ومعارضة واسعة في كردستان وأثار استياء الأوساط الديمقراطية بأوروبا قال (أوصمان خلف):

دولة الاحتلال التركي تستغل كل فرصة للعمل على بادة الكرد سياسياً وعسكرياً، ولا تريد أن يعم السلام المنطقة، ومن مصلحتها استمرار الصراعات.

ووصف خلف اتفاقية مدريد بأنها مؤامرة سياسية جديدة ضد الكرد، وأضاف قائلاً:

عندما يُتهم شعب بأنه إرهابي، وتدعم دول في حلف الناتو هذا الاتهام فهذا دليل على أن المؤامرة كبيرة جداً، وعلى الكرد توخّي الحذر.

ونوه خلف إلى أن القوى التي تتبنى القيم الديمقراطية تتحرك وفق مصالحها دون أي رادع أخلاقي، وقال:

مشروع الكرد ديمقراطي لا يتوافق مع مشاريع الدول الساعية إلى فرض هيمنتها على المنطقة، ولهذا تجدهم مًحارَبين من كل الأطراف، وخاصة دولة الاحتلال التركي التي تريد إظهارهم كإرهابيين, لشرعنه احتلالها لمناطقهم.

كما طالب أوصمان خلف الدبلوماسيين والسياسيين الكرد بالتحرك, لأن أمامهم مهمة صعبة, مندداً بازدواجية المعايير الدولية في التعامل مع الكرد وقضيتهم, مؤكداً بأن من دحر الإرهاب الذي قاده مرتزقة داعش لترهيب العالم, وضحى بأرواح الآلاف من أبنائه الشباب من أجل أن يحيا العالم بسلام، لا يستحق كل هذا النكران من العالم.

وبخصوص التهديدات التركية بالهجوم على مناطق في شمال وشرق سوريا، قال أوصمان خلف:

إن تصريحات المسؤولين الأتراك ناجمة عن إفلاس سياسي وتصدير للأزمات الداخلية المتراكمة, نتيجة سياساتهم الفاشلة في إدارة البلاد ولهذا يسعون إلى صرف أنظار شعبهم إلى الخارج، وكذلك إثارة الفوضى، من خلال ترهيب أهالي المنطقة.

 

زر الذهاب إلى الأعلى