المجتمعمانشيت

أوجلان قائد الشعوب

لا شك أن سعي القادة إلى الحرية، ساهم في دفع عجلة النضال في ظل أفكار مثل الثورية والوطنية، حتى طالبت الشعوب بحريتها وحق تقرير مصيرها، هذا الأمر لربما ينطلي على الشعب الكردي أيضاً، فظهر العديد من القادة المطالبين بالحرية، أبرزهم القائد أوجلان الذي عرف بقائد الشعوب، واعتقل جراء مؤامرة دولية استهدفت عموم الكرد في شخصه، وبهذا الصدد التقينا عينة من المكونات التي أبدت رأيها حيال المؤامرة الدولية على أوجلان:   

أوجلان استطاع أن يحدث ثورة فكرية لشعوب الشرق الأوسط

عائشة اللو مواطنة عربية من أهالي مدينة منبج:

تمر علينا هذه الأيام الذكرى السنوية للمؤامرة الدولية على القائد أوجلان وكمرأة عربية ندين المؤامرة الدولية على القائد الأممي عبدالله أوجلان ونستنكر العزلة المفروضة من قبل الدولة التركية على قائد الإنسانية ونعتبرها مؤامرة ثانية تحاك ضده.

القائد أوجلان استطاع أن يحدث ثورة فكرية لشعوب الشرق الأوسط لنيل حريتها من الأنظمة الفاشية السلطوية، ودعا إلى الديمقراطية لكافة الشعوب والأديان والمذاهب على أسس المحبة والتآخي والعيش المشترك، وقد أعطى المرأة مكانة في الحياة والمجتمع ودفعها للانخراط في العمل السياسي والعسكري والتخلص من الظلم والاستبداد التي كانت تعاني منه المرأة لعقود طويلة.

لذا نناشد كافة المنظمات الحقوقية والدولية والأمم المتحدة للعمل بمسؤولية والإفراج الفوري عن القائد عبدالله أوجلان لأنه رمز الإنسانية ومحبة الشعوب.

كمكون تركماني نطالب الدولة التركية والمجتمع الدولي بالإفراج عن القائد أوجلان.

منلا علاوي من المكون التركماني:

اعتقال القائد عبدالله أوجلان تم أمام أعين المجتمع الدولي لأنه أراد أن يخلص المجتمع بكافة مكوناته دون التفريق بين الأعراق والطوائف والمذاهب والأديان، فكما هو معلوم إننا في هذه المنطقة نتعايش منذ الآلاف السنين ولم نشعر أبداً بشي اسمه مكون وهذا ما عمل عليه القائد الأممي وأكد على أن حرية الشعوب والتعايش المشترك هي أساس الحياة التي سوف ينعم بها الشرق الأوسط ضد تلك الحكومات التي تريد خلق الفتن وزرع الكراهية بين الشعوب.

حكومة اردوغان لا تزال تعتقل قائد السلام والمحبة بصمت دولي مقيت نعتبره وصمة عار على جبين المنادين بالسلام والحريات، ونحن بدورنا كمكون تركماني رجالاً ونساءً وأطفالاً  نطالب الدولة التركية والمجتمع الدولي بالإفراج عن القائد عبدالله أوجلان.

ندين الصمت الفاضح والمخجل للأمم المتحدة

صالح مصطفى من المكون الكردي:

 ندين ونستنكر المؤامرة الدولية على شخص القائد الأممي عبدالله أأوجلان الذي مازال معتقلاً في سجن جزيرة إيمرالي، ونهيم بالذكر التاريخ الطويل للدولة التركية في انتهاك الحقوق والحريات، حيث تنتقض به كافة المواثيق الدولية والإنسانية.

القائد أوجلان رغم اعتقاله استطاع إحداث ثورة فكرية وهو في سجنه وحوّل الفرد من اللاواعي إلى فرد حر يسعى إلى بناء المجتمع الأخلاقي.

إننا نستنكر وندين الصمت الفاضح والمخجل للأمم المتحدة التي تنادي بحماية الشعوب وتقف مكتوفة الأيدي تجاه ما يحدث للقائد عبدالله أوجلان من قبل الدولة التركية الفاشية الطورانية، وندعوها للضغط على حكومة اردوغان من أجل حرية القائد عبدالله أوجلان.

مشروع الأمة الديمقراطية ضمانة الحياة الحرة

علي مصطفى من مجلس سوريا الديمقراطية في حلب:

إن قوى الهيمنة التي قامت بالمؤامرة على القائد عبدالله أوجلان وفكره وفلسفته هي دوماً تتآمر على الشعوب والأمم وتقمع الحريات، وتبتعد عن جوهر الحرية وفرض العبودية، وأي نافذة للحرية تعمل هذه القوى على التخلص منها، جاء اعتقالها لقائد أوجلان على هذا الأساس كون القائد كرس حياته وفكره لتحرير الشعوب وتجسد فكره في حمل الإنسان على وجوب العيش بعيداً عن السلطوية والمركزية، ونحن الآن نعيش بفكره الذي أعطى المرأة حريتها لم تعطيها كل الأمم والمجتمعات في الشرق الأوسط مثل هذه الحرية. وما مشروع الأمة الديمقراطية الذي طرحه إلا ضمانة لحقوق لكل المكونات والأديان والمذاهب في الحياة الحرة.

ونناشد كل القوى التي تدّعي الإنسانية أن تقف موقفاً تاريخياً من اعتقال القائد عبدالله أوجلان، ونناشد المنظمات العالمية والإنسانية التي تسعى لحرية لشعوب أن تتابع موضوع سلامة القائد بمسؤولية والضغط على حكومة أردوغان لتحرير القائد أوجلان لأن حرية الشعوب هي من حريته.

إعداد: علي استرفان

زر الذهاب إلى الأعلى