الأخبارمانشيت

أوجلان: الحرب ليست حلاً؛ والسلام هو الحل لشمال وشرق سوريا

بتاريخ الـ 12 من آب الجاري وبمناسبة عيد الأضحى التقى محمد أوجلان، بشقيقه قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان، في سجن إمرالي وعن هذه الزيارة صرح محمد أوجلان لوكالة مزوبوتاميا.

استهل محمد أوجلان حديثة قائلاً: أنه منذ عام 2016 وإلى الآن لم يلتقي بشقيقه قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان، سوى 3 مرات وأضاف: سألني القائد عن مجريات الاحداث التي يشهدها الوطن، فقلت له بأن هناك 3 مواضيع، أولها مسألة شمال وشرق سوريا، والثاني الهجمات التي تشن، والثالث المشاكل التي تواجه المؤسسات، بالإضافة إلى الضغوطات التي يتعرض لها الشعب، وقلت له بأن الشعب متلهف لمعرفة وضعك الصحي، وهو قال لي (أنت تراني) بهذه الجملة أجابني.

أما بالنسبة لمناطق شمال وشرق سوريا، أشار قائد الشعب الكردي أن أنقرة من خلال إنشاء منطقة أمنة في هذه المنطقة تهدف إلى إحداث تغيير ديمغرافي لفصل المناطق ذات الأغلبية الكردية عن بعضها بعضاً، كما أنها تسعى لإقامة حد فاصل بينها وبين وحدات حماية الشعب وقوات سوريا الديمقراطية الذين تعتبرهم “جماعة إرهابية” بغض النظر عن هذه الوحدات التي حاربت التنظيم الارهابي “داعش”.

كما وأكد أوجلان بأن الحرب في شمال وشرق سوريا ليست حلاً، وإنما السلام، وقال: “المسألة لا تحل بسفك الدماء، ونحن مستعدين دائماً للسلام”. مرجحاً أن أي دخولٍ تركي للأراضي السورية سيضرها أكثر ولن يكون حلاً بالنسبة لأنقرة، فتركيا هي المتضرر ، كما وأن الشعب الذي يعيش مع بعضه البعض سيتضرر أيضاً، يجب ان يحل السلام والصحيح هو أن الحرب ليست جيدة للشعوب، لقد بقيت 20 عاماً في سوريا، واعرف شعبها بشكل جيد، وأنا أعرف العشائر العربية هناك أيضاً بشكل جيد، وكانت لي علاقات معهم، أوصلوا تحياتي للعشائر العربية والشعب هناك، يجب حل المشكلة عبر الديمقراطية، لأن الحرب لا تأتي بالحلول”.

كما تطرق أوجلان إلى حل القضية الكردية قائلاً: “من أجل حل القضية الكردية نحن نقوم بدورنا، وننفذ المهام التي تقع على عاتقنا كما ويجب على جميع القوى الكردستانية والأحزاب السياسية العمل على تحقيق وحدة الشعب الكردي”.

وفي نهاية حديثه هنأ قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان عموم شعوب الشرق الأوسط وتركيا، والعالم الإسلامي بمناسبة عيد الأضحى.

زر الذهاب إلى الأعلى