الأخبارروجافامانشيت

أهالي مخيم واشو كاني ينتفضون تنديداً بحرائق إيمرالي

انتفض الآلاف من أهالي مخيم واشو كاني في تظاهرة منددة بالحرائق المندلعة في جزيرة إيمرالي حيث يُعتقل فيها القائد والمفكر عبدالله أوجلان منذ 1999، وطالبوا المجتمع الدولي بالتحرك والتأكد من صحة وسلامة أوجلان.

هذا واجتمع اليوم الخميس (27 شباط 2020) الآلاف من أهالي مخيم واشو كاني أمام الهلال الأحمر في المخيم، منطلقين صوب ساحة المخيم، رافعين صور القائد عبدالله أوجلان ويرددون الشعارات التي تطالب بحريته وبسقوط أردوغان.

عند وصولهم إلى ساحة المخيم وقفوا دقيقة صمت إجلالاً وإكراماً لأرواح شهداء الحرية، لتدلي فور ذلك أدلت ماجدة أمين عضو لجنة المتابعة بمخيم واشو كاني ببيان إلى الرأي العام جاء فيه:

“الحريق الذي تم في سجن ايمرالي اليوم ليس مجرد حدث اعتيادي وهذا الحدث هو جزء من حالة التعذيب والعزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان المتواصلة منذ ٢١ عاماً وهذا الحريق أثار لدينا الكثير من القلق والمخاوف ولأجل الكشف عن أسباب الحريق في ايمرالي وكذلك الحصول على معلومات بشأن القائد عبد الله أوجلان وإعلانها للرأي العام يجب أن يسمح فوراً بتوجيه وفود مستقلة وكذلك المحاميين ومنظمات حقوق الانسان والمجتمع الدولي إلى ايمرالي.

ولأجل تحقيق ذلك يتطلب من جميع أبناء شعبنا وتنظيماتنا السياسية والاجتماعية تنظيم الفعاليات والنشاطات بهذا الصدد.

لأن التضامن مع القائد هو مسؤولية تاريخية، اليوم هو يوم التضامن والالتفاف حول القائد الاممي اليوم واليوم هو يوم النضال وأداء المسؤولية التاريخية تجاه حرية القائد عبد الله أوجلان.

نطالب المجتمع الدولي التدخل المباشر بفك الحصار على القائد عبد الله اوجلان في سجن ايمرالي.

عاش القائد عبد الله أوجلان

الحرية للقائد الأممي

مخيم واشو كاني 27\2\2020.

زر الذهاب إلى الأعلى