تحت شعار “سنرفع روح المقاومة ونحرر عفرين وسري كانيه وكري سبي”، خرج اليوم المئات من أهالي قامشلو بمسيرة في الذكرى الثانية للهجوم التركي على مدينة عفرين، بمشاركة عدد من الأحزاب السياسية ومؤسسات الإدارة الذاتية الديمقراطية، حيث بدأت المسيرة من دوار أوصمان صبري إلى دوار الشهيد روبار .
هذا وحمل الأهالي صور للمجازر التي قام بها الاحتلال التركي بحق المدنيين والأطفال في مدينة عفرين، ولافتات مكتوب عليها “الاحتلال التركي ..احتلال النهب والسرقة”، “اسمعوا صرخة أطفال عفرين”، “بروح مقاومة شهداء شنكال سنحرر عفرين وسري كانيه وكري سبي”، “انقذوا أطفال عفرين”، “أين الإنسانية”، إضافة إلى صور ولافتات اخرى.
كما تم خلال المسيرة ترديد الشعارات التي تحييّ مقاومة عفرين ومقاومة أهالي شمال وشرق سوريا في وجه مخططات الدولة التركية المحتلة التي هدفها بث الحقد والفتنة بين جميع مكونات المنطقة، وهذا الذي فشلت الدولة التركية في تحقيقه بفضل إرادة شعوب ومكونات المنطقة.
وبدورها ألقت شمسيخان كلو كلمة باسم عوائل الشهداء، أوضحت من خلالها أن الهدف الأساسي لدولة الاحتلال التركي هو كسر إرادة كافة المكونات، وضرب المقاومة التي نستمدها من أرواح شهدائنا، مشيرة إلى إن ما تطمح إليه الدولة التركية المحتلة لن يتحقق بفضل فكر الأمة الديمقراطية المبني على أخوة الشعوب والعيش المشترك.
وأكدت على أن ما تقوم به دولة الاحتلال التركي بحق المدنيين في عفرين وسري كانيه وكري سبي يجري في ظل صمت دولي مخزيٍ.
كما ناشدت الرأي العام ومنظمات حقوق الإنسان أن تقوم بواجبها في وقف جميع الانتهاكات التي تحصل بحق المدنيين من قِبل دولة الاحتلال التركي والجماعات الإرهابية التابعة لها.
ومن الجدير ذكره أن الدولة التركية المحتلة بدأت هجومها على مدينة عفرين في 20 / 1/ 2018.
