الأخبارروجافامانشيت

أهالي قامشلو ينتفضون في الذكرى الثالثة للاحتلال التركي لعفرين


تحت شعار “لا للاحتلال حان وقت تحرير عفرين” خرج اليوم، الخميس بتاريخ 18 آذار، المئات من أهالي قامشلو بمسيرة في الذكرى الثالثة للهجوم التركي على مدينة عفرين ؛ بمشاركة عدد من الاحزاب السياسية ومؤسسات الادارة الذاتية الديمقراطية؛ حيث انطلقت المسيرة من دوار اوصمان صبري متجهةً الى مقر الأمم المتحدة .
هذا وحمل الأهالي أعلام وشعارات ولافتات للمجازر التي قام بها الاحتلال التركي بحق المدنيين والاطفال في مدينة عفرين، كما و تمّ ترديد الشعارات خلال المسيرة التي تحييّ مقاومة ونضال عفرين ومقاومة أهالي شمال وشرق سوريا في وجه العدو التركي المحتل الذي كان هدفه زرع الفتنة والحقد بين جميع مكونات المنطقة، وهذا ما فشلت الدولة التركية بتحقيقه بفضل ارادة ونضال ومقاومة شعبنا وجميع مكونات المنطقة؛ ومن فورَ وصول المسيرة الى مقر الأمم المتحدة قامَ المتظاهرون بالوقوف لدقيقة صمت على أرواح شهداء المقاومة والحرية.
وبعدها ألقيت كلمة باسم مكتب المرأة في مجلس سوريا الديمقراطي ألقتها داليا حنّان وقالت فيها :
“أناشد الرأي العام ومنظمات حقوق الانسان ان تقوم بواجباتها في وقف جميع الانتهاكات والجرائم التي تحصل بحق المدنيين من قبل دولة الاحتلال التركي والجماعات الارهابية التابعة لها “، وأضافت “ورغم استخدم الاحتلال التركي كل أشكال العنف وكافة أنواع الأسلحة لاحتلال عفرين، والتي استمرت ٥٨ يوماً من القصف الوحشي، الذي قوبل بمقاومة قلَّ مثيلها في التاريخ، ولازالت المقاومة مستمرَّة، نعم تمَّ احتلال عفرين، ولكن لم ولن تسقط عفرين وستعود لأهلها”.
وتابعت في كلمتها “لازالت الدَّولة التركية الفاشية ومرتزقتها تحاول إعادة مأساة عفرين في مناطق شمال وشرق سوريا من تل أبيض ورأس العين وأخيراً في عين عيسى”.
كما وألقيت كلمة باسم عوائل الشهداء ألقاها محمد ابو دليل قال فيها : “إن وجود الاحتلال التركي كان ولايزال سبباً معمقاً للأزمة التي مرت عليها عشر سنوات، هذا الاحتلال الذي يساهم بكل الإمكانات في فرض حالة التقسيم الجغرافي والمجتمعي داخل سوريا كذلك يعمل على تشويه هوية المناطق الكردية الأصيلة عبر عملية التغيير الديمغرافي في عفرين ويساهم في دعم المرتزقة والإرهابيين الذين باتو عبئاً كبيراً على سوريا”، مؤكداً على أن “عفرين ستبقى من القلاع الحصينة التي أنجزت ثورة شمال وشرق سوريا”.
وأختتم كلمته بالقول : “نؤكد بأن مقاومة عفرين وما تمخّض عنها ستكون طريقاً نحو تحريرها ولن نقبل إلا بعفرين حرة تعود إلى أهلها، ونحيي المقاومة المستمرة سواء في عفرين أو مناطق الشهباء حيث أهلنا المهجّرون الذين يتحدّون كل الظروف والصعوبات ويؤكدون التزامهم بالمرحلة الثانية من مقاومة ال 58 يوماً عبر تمسكهم بخيار العودة بكرامة دون أي خيار آخر”.
وأختتمت المسيرة بالأغاني الثورية والقومية التي حيّت قوات سوريا الديمقراطية وقوات YPJ وقوات YPG .

زر الذهاب إلى الأعلى