يشن جيش الاحتلال التركي هجوماً برياً وجوياً واسعاً على مناطق جنوب كردستان ويستمر بهجماته المتكررة على شمال وشرق سوريا, بخصوص نتائج وخطورة الهجمات التركية على جنوب كردستان وشمال وشرق سوريا بشكل خاص أجرى مراسلي حزبنا استطلاعاً في مقاطعة الحسكة للتعرف على آراء بعض المواطنين حول هذا الموضوع.
يقول أحمد عبد العزيز ناطق مكتب الاقتصاد بالناحية الجنوبية في مدينة الحسكة أن ” الهجمات التركية على جنوب كردستان ما هي الا لكسر ارادة الشعب المقاوم والمتكاتف بجميع اطيافه من كرد وعرب وسريان، لم تكتفي تكتفي دولة الاحتلال بما فعلته في مناطقنا المحتلة بعفرين وسري كانيه ,كري سبي حيث قامت بتخريب مقابر الشهداء، و عمل على تغيير ديمغرافية تلك المناطق ، و هجر سكانها قسراً ، ناهيك عن عمليات الخطف والسرقة وحرق الاشجار ، ورافق كل هذه الممارسات الاجرامية صمت دولي .
ونوه أحمد عبد العزيز بان سياسة الدولة التركية بحق الشعب السوري هي سياسة فاشية تهدف إلى تهجير سكانها الى الدول المجاورة والان تستخدم سياسة قطع المياه وتعطيش الاهالي والتي تسببت بجفاف الآبار وأثرت بشكل مباشر على حياة الشعب.
ومن جهته تحدث محمد عنادي من اهالي مدينة الحسكة عن الممارسات والهجمات التي تقوم بها الدولة التركيا ومرتزقتها في شمال وشرق سورية، وجنوب كردستان بشكل خاص، مشيراً إلى أن هذه السياسات تشمل الجميع دون استثناء ولا تفرق بين أحد وهدفها اعادة امجاد السلطة العثمانية كما فعلت في لواء اسكندرون وقال “مهما طالت الهجمات التركيا على تلك المناطق فلن نتراجع خطوة واحدة الى الوراء بل على العكس تماماً نحن نزداد اصراراً على المضي قدماً فنحن شعب مقاوم قاومنا ضد القوى الظلامية داعش التي لم تستطع أي دولة الوقوف بوجهها.
بدوره أكد علي احمد الفرج، عضو لجنة الثقافة والفن من مدينة الحسكة بأن الهجمات التركية التي تقوم بها على الشعب السوري وخصوصاً على المدنيين العزل سياسة جائرة بحقوق الشعب السوري وتابع بالقول ” تركيا التي تدعي بأنها دولة مسلما بأي دين اسلامي يحث على قتل الابرياء وسفك الدماء فتركيا هي دولة ضد الانسانية وتدعي بحقوق الانسان كما أنها تحاربنا إعلامياً من اجل التهجير والتخويف ولكن كل هذه الهجمات الاعلامية والبرية سيكون مصيرها الفشل لأننا شعب متكاتف مع الادارة الذاتية التي تمثل الشعب السوري بجميع مكوناته كما ونناشد الدول التي تدعي بحقوق الانسان بأن تقوم بعملها وايقاف العمل الاجرامي التي تقوم بها الدولة التركيا بجنوب كردستان وبشمال وشرق سوريا.
