PYDآخر المستجداتالأخبارسوريةمانشيت

أهالي إقليم الجزيرة يطالبون بخروج الاحتلال من مقاطعة عفرين

شهدت ساحات إقليم الجزيرة اليوم مظاهرات حاشدة في الذكرى السنوية الرابعة لاحتلال مقاطعة عفرين، وندد المتظاهرون احتلال تركيا لعفرين وطالبوا بخروج قوات الاحتلال والمجموعات الإرهابية التابعة له.

 قامشلو

ندد أهالي قامشلو بالاحتلال التركي لعفرين خلال مظاهرة شارك فيها أبناء المدينة بكل مكوناتها. وطالبوا المجتمع الدولي بإنهاء الاحتلال ومحاسبة مرتكبي الجرائم.

ورفع المتظاهرون شعارات المقاومة وأغصان الزيتون، ووقف المتظاهرون أمام مبنى الأمم المتحدة في قامشلو، وألقى عضو المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD فيروشاه رسول كلمة باسم الحزب أشار فيها أن التخاذل الدولي  والتأمر هما السبب في احتلال تركيا بكل صنوف الاسلحة لعفرين وجلبها لكل المجموعات الإرهابي لترتكب جرائم حرب بحق مقاطعة عفرين.

وطالب رسول المجتمع الدولي والأمم المتحدة بالقيام بمسؤولياتها حيال احتلال عفرين والجرائم التي ترتكب أمام أعين الجهات الدولية مطالباً بإنهاء الاحتلال وعودة أهالي عفرين إلى منطقتهم برعاية وضمانة دولية.

ديرك

تجمع المئات من أهالي ديرك في ساحة آزادي الواقعة جنوب شرق المدينة للتنديد باحتلال عفرين من قبل دولة الاحتلال التركي الفاشية ومرتزقتها في ذكراها الرابعة.

شارك في المظاهرة مكونات ديرك والأحزاب السياسية وأهالي منطقة الكوجرات وبرآف ومؤسسات المجتمع المدني، رفعوا فيها صور أطفال وشهداء عفرين وأغصان الزيتون التي ترمز إلى السلام، وصور القصف التركي على مقدساتها.

كما حملوا يافطات كتبت عليها “ندين ونستنكر الاحتلال، النهب، التغيير الجغرافي والتطهير العرقي في عفرين”، و “بروح مقاومة شعب عفرين سندحر الاحتلال”، و “لا لقتل الأطفال”. كما رفعوا أيضاً الأعلام والرموز الكردية.

وجالت المظاهرة الشوارع الرئيسة والفرعية في ديرك مروراً بالسوق المركزي وسط إغلاق كامل للمحال التجارية للتضامن مع المتظاهرين.

وردد المتظاهرون شعارات تحيي مقاومة عفرين ووحدات حماية الشعب والمرأة ومقاومة أهالي عفرين، ونددوا بالقصف التركي، كما رددوا شعارات من قبيل: “الموت للفاشية التركية”، “تسقط الخيانة والمتآمرون مع أعداء الشعب الكردي”.

وتوجه المتظاهرون نحو السوق المركزي لتتحول المظاهرة إلى تجمع جماهيري أمام مكتب حزب الاتحاد الديمقراطي.

وبعد الوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، ألقى الرئيس المشترك لمجلس ناحية ديرك، محمد عبدالرحيم، استذكر فيها جميع شهداء الحرية في شخص شهداء عفرين.

مبيّناً أن مقاومة الـ 58 يوماً في عفرين لقنت العالم درساً لا يمكن نسيانه في البطولة والتضحية والنضال في وجه أعتى وأشرس دولة محتلة ومرتزقتها.

وأكد على أن “المقاومة مستمرة حتى تحرير جميع المناطق المحتلة من قبل الفاشية التركية ومرتزقتها، وبروح نوروز ومقاومة إمرالي سنصعد نضالنا حتى تحرير عفرين وباقي المنطقة المحتلة”.

كما أوضح عبد الرحيم أن “الهجوم الأخير على سجن غويران هو استمرارية للمؤامرات التي تحاك ضد الإدارة الذاتية ومكونات شمال وشرق سوريا، لذا نعاهد شعبنا بتصعيد النضال ضد المؤامرات والمخططات التي تحاك ضدنا”.

كركي لكي

وفي ناحية كركي لكي تجمع الأهالي في ساحة شهيد خبات، للانطلاق في مظاهرة منددة بالاحتلال التركي لمقاطعة عفرين، نحو السوق المركزي وسط هتافات الأهالي المنددة باحتلال عفرين.

حمل المتظاهرون يافطات كتب عليها “لا للتغيير الديمغرافي في عفرين”، “بروح مقاومة شعب عفرين سندحر الاحتلال”، “ندين ونستنكر الاحتلال وأعمالها من النهب والتغيير الديمغرافي والتطهير العرقي في عفرين”.

بعد توقف الأهالي وسط الناحية ووقوفهم دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء ألقى عضو مجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي، عبد الهادي أحمد، كلمة قال فيها: “سنجعل من عفرين مقبرة للاحتلال وندحره بمقاومتنا، كما سنحقق النصر في كل مكان وننهي الاحتلال التركي عن مناطقنا”.

جل آغا

كما خرج صباح اليوم العشرات من مكونات وأهالي ناحية جل آغا في مظاهرة منددة، حملوا فيها يافطات كتب عليها “بروح مقاومة شعب عفرين سندحر الاحتلال” وحملوا أغصان الزيتون للتأكيد على تعلقهم بشجر الزيتون الصامد.

المظاهرة بدأت من ساحة الكراج في وسط الناحية وجابت السوق المركزي وسط تعالي الهتافات والشعارات التي تشجب جرائم دولة الاحتلال التركي.

توقفت المظاهرة في دوار الشهيد معصوم وهناك وقف المتظاهرون دقيقة صمت إجلالاً للشهداء، قرأ بعدها نائب الرئاسة المشتركة لمجلس ناحية جل آغا، يونس محمد فتاح، بياناً باسم مجلس الناحية.

البيان تحدث عن ضرورة تصعيد النضال والمقاومة حتى تحرير عفرين من الاحتلال، مطالباً المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية لوضع حد لجرائم الاحتلال التركي.

تربه سبيه

وفي ناحية تربه سبيه تجمع الأهالي بمكوناتهم أمام مركز مؤتمر ستار ومن هناك انطلقوا في مظاهرة جابت السوق المركزي الذي أغلقت المحال فيه وتوقفت أمام مبنى مجلس الناحية.

المتظاهرون رفعوا يافطات نددت باحتلال عفرين، وسط ترديد الشعارات التي تندد بالاحتلال وجرائمه.

وألقى عضو مجلس عوائل الشهداء ديروك ملا بشير، كلمة قال فيها: “وحوش العصر يعتدون بشكل يومي على طبيعة عفرين، يعتدون على التين والزيتون، يرتكبون الجرائم بحق أطفالنا”.

وتابع: “من استنشق رائحة الحرية، لن يقبل العيش دونها، وفي عفرين أيضاً لن يكون للعيش معنى دون حرية وتحريرها من الاحتلال”.

ديرك ملا بشير أكد على أن النضال سيسمتر بشكل مستوياته حتى تحرير عفرين وطرد الاحتلال ومرتزقته منها.

إلى جانب التظاهرة الشعبية في مدينة قامشلو خرج سكان نواحي وبلدات مقاطعتي قامشلو والحسكة تنديداً باحتلال عفرين.

مدينة الحسكة

تجمع مكونات مدينة الحسكة في ساحة الشهيد سرحد بحي المفتي وهناك ألقي عدة كلمات طالبت خلالها بتحرير عفرين من الاحتلال ومحاسبة الاحتلال التركي على جرائمه.  

بدوره تحدث عضو حزب الاتحاد الديمقراطي في الحسكة عبد السلام أحمد، مبيّناً أن الاحتلال التركي مستمر بجرائمه بحق الشعوب في شمال وشرق سوريا، مؤكداً أن مخططات الاحتلال هي للتوسع في المنطقة.

وأشار عبد السلام أحمد إلى التغيير الديمغرافي الممنهج الذي يجريه الاحتلال التركي في عفرين، والذي يجابه بصمت المجتمع والقوى الدولية.

وفي مخيمي سري كانيه وواشوكاني وقف المهجرين دقيقة صمت على أرواح الشهداء ،  وأدلى مجلسا المخيمين ببيانين منفصلين.

 في مخيم سري كانيه قرئ من قبل عضوة مؤتمر ستار عائشة أحمد، وفي مخيم واشوكاني من قبل الرئيس المشترك لمجلس المخيم علاء العلي.

اعتبر المهجرون في بيانيهما يوم الـ 18 آذار يوماً أسود كما يوم احتلال سري كانيه وكري سبي، مستنكرين احتلال دولة الاحتلال التركي لمناطق في شمال وشرق سوريا.

واستنكر البيانان الاحتلال التركي لعفرين، بعد مقاومة ملحمية على مدار 58 يوماً، كما استنكرا الصمت الدولي وغياب التحرك الجاد لمنظمات حقوق الإنسان إلى اليوم حيال الجرائم التي ارتكبها الاحتلال التركي هناك ولا يزال.

البيانان أكدا أن عفرين أرض المقاومة والفداء مهما طال صمت الدول عن حقوق أبناء عفرين، وأن أبنائها مستمرون في الدفاع عنها، وساعون لتحريرها وعودة المهجرين إليها بكرامة. ولفتا إلى أن شعوب شمال وشرق سوريا تعشق السلام، وأن عفرين أرض مقدسة، ومهد السلام والمحبة، ولا يحق للمرتزقة والأعداء سفك دماء الأبرياء وقتل الأطفال والشيوخ وتشريد سكانها الأصليون المسالمين الداعين للمحبة والسلام.

وفي الوقفة ذاتها التي نظمت في مخيم سري كانيه، تحدث عضو المجلس العام  لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD عبد الغني أوسو أيضاً، وندد بالاحتلال التركي لمدينة عفرين، مستنكراً الصمت الدولي وخاصة روسيا، إزاء الجرائم التي ترتكب بحق عفرين أرضاً وشعباً، معاهداً باستمرار التحرك والمقاومة حتى تحرير آخر شبر من عفرين، مثمناً مقاومة أهالي عفرين سواء في عفرين أو في المخيمات.

الدرباسية

وفي الدرباسية اعتبر الرئيس المشترك لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD  لناحية الدرباسية، محمد خلف، احتلال عفرين مؤامرة جديدة على الشعب الكردي، واستكمال للمؤامرات التي حيكت ضدهم على مر التاريخ، وقال: “ارتكبت دولة الاحتلال التركي أبشع الجرائم بحق شعوب شمال وشرق سوريا، خاصة بعد نجاح وانتصار ثورة روج آفا، وآخرها تدخلها المباشر في شمال وشرق سوريا”.

وتطرق خلف في خطابه إلى مقاومة أهالي عفرين، قال إنها “أثبتت هزيمة الاحتلال التركي”، مشيراً إلى أن “مشاركة أهالي شمال وشرق سوريا في مقاومة عفرين، هزمت الاحتلال الذي يعد أحد أقوى الجيوش في حلف الناتو، لأننا حاربنا وناضلنا بإرادتنا كما النضال والمقاومة في كوباني”.

وأكد أن هدف شعوب شمال وشرق سوريا، وأولوياتها تتركز على تحرير المناطق المحتلة، اعتبار من عفرين، بقوله: “عفرين هي بداية تحرير كافة أراضينا”.

تل تمر

في تل تمر أكدت الرئيسة المشتركة لمجلس ناحية تل تمر، سمر خليل، خلال الوقفة الاحتجاجية في الناحية أن دولة الاحتلال التركي تقف عائقاً أمام كل استقرار، وتعارض الحلول، والتوافقات، وتقف ضد كل المشاريع الديمقراطية، وفي مقدمتها المشروع الديمقراطي الذي تقوده شعوب شمال وشرق سوريا، الذي يعتبر أفضل النماذج والمشاريع لحل الأزمة السورية.

وتطرقت سمر خليل إلى طمس الهوية والتهجير والإبادة الممنهجة وعمليات التوطين والجرائم القتل والاغتصاب التي تمارسها دولة الاحتلال التركي بحق شعوب شمال وشرق سوريا المحتلة، وقالت “كل هذه الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها دولة الاحتلال ومرتزقتها في مقاطعة عفرين وباقي المناطق المحتلة هي مخالفة للقوانين والمعاهدات الدولية والأخلاق الإنسانية”.

وطلبت بمحاكمة كل الأطراف التي تدعم دولة الاحتلال التركي في تغيير ديمغرافية عفرين، مشيرة إلى أن العديد من المنظمات القطرية والكويتية تدعم تركيا في إنشاء المستوطنات في عفرين، داعية الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية وجميع دول العالم إلى التخلي عن الصمت، والقيام بواجباتها الحقوقية والإنسانية اتجاه الشعوب، معتبرة صمتها لا يجدي نفعاً لما تتعرض له عفرين وباقي المناطق المحتلة.

الهول

وفي وقفة الهول أكد الرئيس المشترك لمجلس الناحية زياد الحسن على ضرورة استمرار النضال حتى تحرير “عفرين، سري كانيه، وكري سبي”، وجميع الأراضي السورية من الاحتلال، داعياً المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية إلى تحمل مسؤولياتها حيال ما يرتكب من جرائم في عفرين المحتلة، واتخاذ موقف واضح وحاسم ضد سياسة دولة الاحتلال التركي.

وقال: “تحولت عفرين التي كان يعمها الأمن والاستقرار والتعايش المشترك، إلى خراب ودمار، وتشهد جرائم قتل وخطف وتهجير، بعد احتلالها من قبل رعاة الإرهاب؛ تركيا”.

مؤكداً “أن احتلال عفرين كانت محاولة لضرب السلم الأهلي، ومشروع الإدارة الذاتية المبني على العيش المشترك وأخوة الشعوب، وضمن مساعي تركيا لتنفيذ مخططاتها التوسعية، والتي لا تزال مستمرة لليوم الراهن عبر استمرار هجماتها على شمال وشرق سوريا”.

وحيا الحسن خلال خطابه، المقاومة التي يبديها مهجري عفرين داخل المخيمات، ومقاومة أهالي مقاطعة الشهباء وكذلك المقاومة التي تبديها قوات تحرير عفرين ضد جيش الاحتلال التركي ومرتزقته، ضمن المناطق المحتلة، مشيراً إلى أن هذه المقاومة تدل على مدى تمسك العفرينيين بأرضهم، ورفضهم للاحتلال.

ويعد يوم الـ 18 من آذار/مارس ذكرى أليمة لدى السوريين وفي مقدمتهم الكرد، حيث احتلت فيه مدينة عفرين من قبل جيش الاحتلال التركي ومرتزقته، عقب مقاومة بطولية استمرت لمدة 58 يوماً من قبل أهالي المقاطعة ووحدات حماية الشعب YPG، ووحدات حماية المرأة YPJ دفاعاً عنها، أطلق عليها المرحلة الأولى من “مقاومة العصر”.

عامودا

نظم حزب الاتحاد الديمقراطي في ناحية عامودا, مظاهرة شارك فيها أهالي الناحية، وأعضاء مؤتمر ستار ومؤسسات المجتمع المدني.

رفع المتظاهرون صور شهداء مقاومة العصر، وأغصان الزيتون, ويافطات كتب عليها “لا للاحتلال التركي”.

وتجمعوا في ساحة المرأة الحرة وسط الناحية للتوجه إلى ساحة الشهيد جهاد, وسط ترديدهم الهتافات التي تحيّ مقاومة عفرين، وهناك وقف المتظاهرون دقيقة صمت إجلالا لأرواح الشهداء.

تالياً ألقى الرئيس المشترك لحزب الاتحاد الديمقراطي في ناحية عامودا ,عادل ملا أمين, كلمة أشاد فيها بمقاومة أهالي للهجمات الاحتلالية التي شنتها دولة الاحتلال التركي على مدار 58 يوماً، وما زالوا مستمرين في مقاومتهم بمخيمات التهجير في الشهباء.

تل حميس

خرج المئات من المواطنين في ناحية تل حميس التابعة لمقاطعة قامشلو، في مظاهرة منددة باحتلال عفرين.

انطلقت المظاهرة من أمام مبنى الترافيك وصولاً إلى دوار الشهداء، وهناك وقف المتظاهرون دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، ثم ألقى الإداري في حزب الاتحاد الديمقراطي، هيال الخوير، كلمة أشار فيها إلى الجرائم التي يرتكبها الاحتلال التركي بحق السكان الأصليين، مؤكداً أنها ترقى إلى مصاف جرائم الحرب.

ودعا هيال الخوير المجتمع الدولي إلى الضغط على تركيا لإنهاء احتلالها لعفرين والمناطق المحتلة وإعادة سكانها الأصليين. 

ومن جانبها ألقت الإدارية عذاري الفيحان كلمة باسم مؤتمر ستار في ناحية تل حميس، استنكرت فيها جرائم الاحتلال التركي بحق نساء عفرين، مطالبة الأمم المتحدة بإنهاء الاحتلال في عفرين

ويعد يوم الـ 18 من آذار/مارس ذكرى أليمة لدى السوريين وفي مقدمتهم الكرد، حيث احتلت فيه مدينة عفرين من قبل جيش الاحتلال التركي ومرتزقته، عقب مقاومة بطولية استمرت لمدة 58 يوماً من قبل أهالي المقاطعة ووحدات حماية الشعب YPG، ووحدات حماية المرأة YPJ دفاعاً عنها، أطلق عليها المرحلة الأولى من “مقاومة العصر”.

زر الذهاب إلى الأعلى