الأخبارروجافامانشيت

أنور مسلم: تركيا تستهدف مناطق شمال وشرق سوريا لأنها الأكثر أمانا واستقراراً في سوريا

حول الهجمات التركية الأخيرة على مدينة كوباني والقرى المحيطة بها, التقى موقع حزب الاتحاد الديمقراطي PYDمع الرئيس المشترك للحزب (أنورمسلم), الذي أوضح بأن الهجمات التركية التي استهدفت مدينة كوباني وقراها ليست غريبة على تركيا, لأن تركيا معروفة بارتكاب الانتهاكات وجرائم الحرب, وقال أنور مسلم:

في عفرين المحتلة ترتكب تركيا ومرتزقتها الانتهاكات والجرائم اليومية بحق شعب عفرين وبشهادة المنظمات الدولية, وكذلك في سري كانيه وكري سبي المحتلتان, ويوم أمس قصفت تركيا بالمدفعية مركز مدينة كوباني والقرى المحيطة بها مستهدفة المدنيين والنساء والأطفال, حيث بترت ساق طفل لم يتجاوز عمره الأربع سنوات, واستشهد رجل عجوز عمره حوالي 70سنة, وجُرح عشرات المدنيين.

وأضاف مسلم:

تركيا هدفها هو عدم حصول أمان واستقرار في سوريا, وكذلك تعرقل المساعي الدولية للوصول إلى حل للأزمة السورية وإنهاء معاناة السوريين من خلال القرار الدولي 2245, ولأن مناطق شمال وشرق سوريا هي الأكثر أمانا واستقراراً في سوريا, تواصل دولة الاحتلال التركي استهداف هذه المناطق لنشر الفوضى وعدم الاستقرار فيها وتهجير شعوبها واحتلالها,

ودعا مسلم المجتمع الدولي إلى عدم البقاء صامتاً إزاء هذه الهجمات والجرائم التركية, لأن تركيا تقتل المدنيين والسكان, ويجب أن تتم محاسبتها في محاكم الجنايات الدولية ويتم إيقافها عند حدها, وقال:

كذلك على الولايات المتحدة وروسيا كونهما قوتان رئيسيتان متواجدتان في المنطقة أن توقفا تركيا عن ارتكاب الجرائم بحق شعوب المنطقة, وعلى النظام السوري أن لا يبقى صامتاً إزاء انتهاك السيادة السورية واستهداف الشعب السوري, فصمت النظام السوري دليل على أنه شريك لتركيا في هذه الجرائم, ويجب على دول العالم أن تبذل جهداً أكبر من أجل إيجاد حلول للأزمة السورية ترضي جميع السوريين, وأن يتم جمع كل الأطراف السورية على طاولة المفاوضات وتطبيق القرار الدولي 2245 لإنهاء معاناة السوريين وحل الأزمة في البلاد من خلال سوريا ديمقراطية لا مركزية, وممارسة الضغوط على النظام السوري من أجل الرضوخ لمطالب السوريين, وأن تلعب كل من روسيا والولايات المتحدة  دوراً كبيراً في ذلك, من أجل وضع نهاية للدمار والتهجير والقتل, والوصول  إلى سوريا ديمقراطية لكل الطوائف والشعوب والأعراق الموجودة فيها, ووضع دستور ديمقراطي للبلاد تمارس من خلاله كل الأطياف السورية دورها, لكي يعيش الشعب السوري بحرية وأمان واستقرار.

واختتم (أنور مسلم) حديثه بالقول:

كان الأولى بتركيا هو أن تحل مشاكلها وأزماتها الداخلية والخارجية بدل أن تهاجم دول وشعوب المنطقة, وشعبنا هو شعب يريد السلام والديمقراطية مع كل شعوب ودول المنطقة, لذلك يجب على تركيا أن تتخلى عن سياستها العدوانية  وسياسة إبادة الشعوب وأن تترك السوريين يحاورون بعضهم بعضاً من أجل الوصول إلى دستور ديمقراطي يحفظ حريتهم وكرامتهم.

زر الذهاب إلى الأعلى