الأخبارمانشيت

أنور مسلم: الإدارات الذاتية هي الحل الأمثل للأزمة السورية

أوضح الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم الفرات أنور مسلم أن الوضع في سوريا يتجه نحو التأزم خاصة وأن معظم الفصائل المسلحة الراديكالية تتجه صوب إدلب.

واستهل مسلم حديثه لصحيفة الاتحاد الديمقراطي بالقول: “في سوريا هناك ثلاث مشاهد؛ النظام في مناطقه وهناك قوات سوريا الديمقراطية مع المكونات يديرون مناطقهم وهناك قوات احتلال في الشمال السوري في عفرين وإعزاز والباب ودعم الفصائل الراديكالية مثل داعش وجبهة النصرة في إدلب”.

وأفاد مسلم أنهم ينتظرون مستقبلاً مشرقاً لسوريا وأكد أنه لا يتم تحقيق ذلك في ظل هذه الفصائل.

أما بخصوص المفاوضات، أبدى مسلم رأيه قائلاً: “منذ بداية الأزمة السورية كان لا بد أن يكون هناك حوار سوري سوري، وتوجب أن يكون هناك حوار لمستقبل سوريا والحفاظ على المكونات السورية وشعوب المنطقة لكن للأسف النظام كان له الذهنية السابقة ذهنية عسكرية في إيجاد الحلول العسكرية لكل المشاكل”.

مؤكداً على أن الحل العسكري منذ 2011 وإلى الآن لم يكن بالنافع بل الحوار هو الأساس، مشيراً إلى أنهم في الإدارة الذاتية وجدوا أن يكون الحوار هو سيد الموقف.

ونوه مسلم إلى أن المشروع السياسي الأنجح كان مشروع سوريا الديمقراطية لمجلس سوريا الديمقراطي في شمال وشرق سوريا، وتابع بقوله: “المكونات جميعهم يشاركون الإدارات في شمال سوريا، لذا مبدأ الحوار هي مبدأ إيجابي، ما قيل وما جرى في الآونة الأخيرة من لقاءات بين الـ مسد وسوريا فهي إيجابية ونحن ننظر إليها إيجابياً ولكن يجب أن يكون هناك جدية في إيجاد الحلول من الطرفين والنظام يجب أن يعلم أنه لا يمكن العودة إلى قبل 2011 لذلك عليه القبول بواقع سوريا، سوريا تعددية لجميع شعوب السوريين وأن نصل إلى حل سياسي لا مركزي فيدرالي للإدارات في شمال شرق سوريا ولسوريا بشكل عام”.

واختتم مسلم حديثه بالقول: “الإدارة الذاتية هو نظام اجتماعي يمكن تطبيقه في كل سوريا ونحن نعرف سوريا بمكوناتها فسوريا ليست لمكون واحد أو قومية واحدة، وتطبيق الإدارات الذاتية في سوريا هي الحل الأمثل، واللامركزية السياسية في سوريا هي الحل الأمثل وهي الحل لإنهاء الحرب الدائرة في سوريا وإنهاء معاناة المهجرين والنازحين وهي حل ديمقراطي لجميع السوريين ولجميع المكونات السورية”.

زر الذهاب إلى الأعلى