الأخبارمانشيت

أنقرة تلمح لمستعمرات جديدة في الشمال السوري… فما المقابل؟

في خطاب شديد اللهجة أشار أردوغان إلى احتمال قيام قواته المحتلة في سوريا بضم مناطق جديدة لمستعمراته في شمال غربي سوريا.

وقال أردوغان، في كلمة له أمام تجمعاً لأنصاره أمس وبعد فرض الولايات المتحدة عقوباتٍ اقتصادية على النظام التركي، والانخفاض الكبير لقيمة الليرة التركية، بأنه سيعمل على تجهيز حملة عسكرية يحتل بها مناطق جديدة على غرار ما سمية بعمليتي «درع الفرات» و«غصن الزيتون» من قَبل.

وفي السياق ذاته تعمل البقايا الارهابية المتواجدة في إدلب وفي المستعمرات التركية الأخرى في الشمال السوري بالتحضير لمواجهة قوات النظام والمجموعات المساندة لها وبدعم جوي وأرضي روسي.

وتشير المصادر الاعلامية بأن اتفاقاً غير معلن قد جرى بين موسكو وأنقرة بشأن إدلب والتي تتواجد فيها وجود عسكري تركي كبير، تمهد للثانية بقصف المواقع التي لا تتواجد فيها نقاط تمركز القوات التركية.

ووصفت مصادر سورية تابعة للنظام التركي، التطورات الأخيرة بأنها عمليات تمهيدية يقوم بها الروس والنظام السوري عادةً قبل الانطلاق في حملة عسكرية واسعة، مشيرةً إلى الاتفاق غير المعلن بين تركيا وروسيا على إعادة افتتاح خط حمص – حلب – إدلب الدولي الخاضع  لسيطرة جبهة النصرة التي تفرض سيطرتها على القسم الأكبر من محافظة إدلب، وتفكيك “جبهة النصرة” والتي كما تبدو بأنها رفضت المقترح التركي بالانضمام إلى التشكيلة العسكرية التي أنشأتها تركيا في إدلب.

وبحسب بعض الخبراء العسكريين فأن العملية العسكرية والتي تحضر من قبل روسيا ستكون محدودة النطاق تبعد بها عناصر النصرة عن اماكن تواجد قواتها وقوات النظام وتسيطر من خلالها على المناطق الاستراتيجية في تلك المنطقة (جنوب إدلب المرتبطة بشمال محافظة حماة، إضافة إلى جسر الشغور ومناطق أخرى حيوية).

زر الذهاب إلى الأعلى