الأخبارسوريةمانشيت

أمين عليكو: رغم مآسي الشعب السوري مازال النظام متمسك بالذهنية البعثية

تطرق عضو المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD “أمين عليكو” في حديث لموقعنا إلى الواقع المعيشي البائس للشعب السوري في مناطق سيطرة النظام وصعوبة الحياة فيها

وفي السياق قال عليكو إن لسان حال الشعب السوري في مناطق سيطرة النظام هو:

لا نريد خبزاً… ولا ماء … بل نريد فقط وطناً يعطينا الحرية والكرامة والأمان من طغيان وحوش العصر

وأضاف: نعم الشعب السوري يدفع الغالي والنفيس لأجل كرامته، ولكن أصرَّ النظام البعثي على إهانة السوريين ومحاربتهم في لقمة عيشهم.

وحول موضوع السيادة السورية التي ينادي بها النظام السوري وخطاب الكراهية ضد مكون أصيل في سوريا نوَّه عليكو إلى أن من باع الموانئ والمطارات ولواء اسكندرون لا يحق له المزاودة في الشعارات، وعلى النظام البعثي أن يكف عن التهديد والوعيد وخطاباته الجوفاء، فمن باع الموانئ والمطارات للروس والايرانيين لا يحق له المزاودة في الشعارات الوطنية، ومن باع لواء اسكندرون لتركيا وما زال صامتاً عن الاحتلال التركي لمناطق شمال سوريا دون أن يطلق طلقة واحدة تجاههم أو يتقدم بشكوى لمجلس الأمن لا يحق له الحديث عن سيادة سوريا.

ورأى عليكو أنه وبدلاً من لغة النظام الرعناء وممارساته التي أدت لدمار سوريا وجعلها ساحة للتدخلات والاحتلالات، حريٌ به أن يبادر لتقديم الشُّكر والامتنان لقوات سوريا الديمقراطية وأبناء وبنات شمال وشرق سوريا لأنهم دافعوا عن تراب سوريا وثرواتها عندما تركها لقمة سائغة لداعش ومجاميع تركيا الإرهابية.

وتعقيباً على الأوضاع في مناطق الشهباء ومحاصرة قوات النظام لهذه المناطق أوضح أمين عليكو قائلاً: إنه لا يكتفي بمحاصرة مناطق الشهباء حيث أهالي عفرين المهجرين قسراً من أرضهم وتضيق الخناق على القاطنين في المخيمات والمنازل شبه المدمرة، بل أن حواجز النظام السوري تمنع دخول المواد الأساسية و المستلزمات الطبية والمحرقات إلى هذه المناطق، أنه  حصار جائر بعيد كل البعد عن والأخلاق والسلوك البشري.

وأردف: هناك غضب عارم من مناصري نظام الأسد نتيجة الغلاء الفاحش، وممارسات الأجهزة الأمنية. منوِّهاً إلى أنه وبتاريخ ٩ / ٨ / ٢٠٢١ شهدت ساحة سعد الله الجابري في وسط محافظة حلب اعتصاماً من قبل الأهالي يطالب بإسقاط نظام الأسد، وسارعت الأجهزة الوحشية الدموية إلى فك الاعتصام ومصادرة هواتف المعتصمين.

واختتم حديثه قائلاً: نحن أمام مرحلة حساسة جداً واحتمال انفجار الشارع السوري مرة أخرى وبقوة أكبر من ٢٠١١ وارد بشكل كبير، ومازالت عقلية النظام البعثي العنصرية والطائفية والشوفينية مستمرة.

زر الذهاب إلى الأعلى