الأخبارمانشيت

أمين حلف الناتو يدافع عن تركيا ويكذب دون خجل

رغم كل الانتقادات الحادة التي توجه الى تركيا العضو في حلف الناتو والتي تقوم من جانبها بأبشع أنواع الانتهاكات في شمال وشرق سوريا والتي وصفتها معظم التقارير التي اصدرتها منظمات حقوق الإنسان بانها جرائم حرب ، وتاكيد تقارير حقوقية وصحفية دولية على قيام تركيا باستخدام أسلحة محرمة دولية “الفوسفور الأبيض” .
ورغم تاكيد تقارير سابقة وحالية وعلى اعلى المستويات بالعلاقة المتينة بين تركيا والفصائل والمجموعات الارهابية وفي مقدمتهم داعش ، وما تواجد القيادات الرئيسية لتنظيم داعش الارهابي البغدادي والمتحدث باسم التنظيم نفسه في مناطق نفوذ وسيطرة تركيا بإدلب وجرابلس والذين تم قتلهم قبل ايام دليل واضح على العلاقة والشركة المتينة بين التنظيم داعش وتركيا وعلاقتهم ببعض خاصة في محاربة الكرد وضرب الأمن والاستقرار في المنطقة لتنفيذ اجندات توسعية واحتلال أراضي دول الجوار .
اضافة الى ذلك أعلنت الحكومة الألمانية وحسب بيان وزارة الخارجية يوم الخميس ان لديهم تأكيدات واضحة ان فصائل سلفية متطرفة مثل فرقة السلطان مراد واحرار الشرقية وفيلق الشام والتي تصنف على قوائم الإرهاب تقاتل الى جانب تركيا في عدوانها على الشمال السوري والتي ارتكبت انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان . ونشرت تقارير سابقة ايضاً ان قيادات سابقة بالاسماء والصور في التنظيم داعش الارهابي قد انضمت الى تلك الفصائل السابقة وهي متواجدة في مدن كري سبي (تل ابيض) وسري كانيه (راس العين) .
أمين عام حلف الناتو النرويجي “ينس ستولتنبرغ” في تبريره لرفض الدعوات المطالبة بطرد تركيا من حلف الشمال الأطلسي (ناتو) يقول : “قدمت تركيا المساهمة الحاسمة في تدمير (داعش) فيما يسمى بالخلافة جسدياً ، ولم يتعرض أي شريك اخر لهجمات ارهابية مثل تركيا … يجب ان يدرك المرء ان تركيا حليف مهم”.
جاءت تصريحات ستولتنبرغ هذه في لقاء مع صحيفة بيلد ام زونتاج الألمانية اليوم الأحد رافضاً استبعاد تركيا من الحلف ، رغم ادعائه الالتزام بالديمقراطية وسيادة القانون وحقوق الإنسان …
أين هي الديمقراطية وحقوق والإنسان وسيادة القانون سيد ستولتنبرغ في ان يشن ثاني اكبر جيش في حلفك الناتو بكل عدته وعتاده وإمكانيته والآلاف من المرتزقة والإرهابين بالهجوم على المدنيين الأمنيين في الشمال السوري وقتل المئات من المدنيين واستخدام الأسلحة المحرمة دولياً وتهجير مئات الآلاف من بيوتهم ومحاربة قوات قسد التي هزمت تنظيم داعش وقدمت اكثر من 12 الف شهيد حتى استطاعت القضاء عليه في اخر معاقله بالباغوز، وتاتي لتدافع عن تركيا وانتهاكاتها .

زر الذهاب إلى الأعلى