PYDالأخبارروجافامانشيت

أمينة بيرم: دوائر الحرب الخاصة تسعى إلى ضرب النسيج المجتمعي في شمال وشرق سوريا

حول الحرب الخاصة التي تشنها دولة الاحتلال التركي لضرب النسيج المجتمعي في مناطق شمال وشرق سوريا وآثار تلك الحرب, أوضحت (أمينة بيرم) عضوة المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطيPYD, في حديث خاص لموقع الحزب الإلكتروني بأن أسلوب دوائر الحرب الخاصة هدفه خلق الاحباط والخوف في نفوس الشعب السوري وفي مناطق الإدارة الذاتية الديمقراطية لشمال وشرق سوريا، ومحاولات لتشويه العقل و المعرفة لدى المجتمع، وقالت:

تسعى دوائر الحرب الخاصة إلى بث الدعايات أو الأكاذيب, ونقل صورة سوداء عن الإدارة الذاتية، وذلك عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وهذه الدوائر تعمل حسب توجيهات الاستخبارات التركية و بالتنسيق مع الحزب الديمقراطي الكردستاني PDK، حيث تستعمل أساليب و أدوات رخيصة و قذرة جداً، وتنشط بشكل مستمر، وتهاجم قيم الشعوب على جميع المستويات، واليوم تستهدف الهوية التاريخية للمجتمع.

واضافت بيرم:

 حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا يمارس الإبادة والانكار بحق الشعوب الديمقراطية, وعلى رأسها الشعب الكردي وفي جميع أجزاء كردستان وفي شمال و شرق سوريا، وذلك عبر تنظيم مسرحيات تلفزيونية تبث بالكردية، لخلق جوٍّ من الكراهية والعداء في الشارع الكردي والسوري.

وحول كيفية مقاومة هذه الحرب الخاصة, أوضحت بيرم بالقول:

يجب أن تكون درجة الوعي و المعرفة في أعلى المستويات لدى شعوب المنطقة حيال هكذا حروب, لأن الهدف منها هو ضرب مكتسبات ثورتنا الانسانية في شمال وشرق سوريا و النيل من المنطقة، وكذلك يجب الوقوف بوجه مخططات الاحتلال التركي والسياسات العدائية من قبل الحزب الديمقراطي الكردستاني PDK التي تسعى إلى ضرب النسيج المجتمعي في شمال وشرق سوريا بأية وسيلة أو شكل من الأشكال.

وتابعت:

مازالت هذه الدوائر الإرهابية المتحالفة مع أردوغان وحكومته وجيشه الإرهابي، تعمل على مدار الساعة في إطار الحرب الخاصة النفسية ضد شعبنا و قيمنا و تاريخنا، وأن عمليات التخريب و التعطيل و التحريض مستمرة من قبل أعداء الوطن و المجتمع.

وأكدت (أمينة بيرم) عضوة المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD في ختام حديثها بأن دولة الاحتلال التركي لن تستطيع النيل من كرامة أو كسر إرادة الشعوب الديمقراطية وتحقيق أحلامها العثمانية، ونحن سنكون لهم بالمرصاد, و سيدفعون الثمن وإلى مزبلة التاريخ مكانهم، وتحرير كافة الأرضي المحتلة قادم لا محالة.

زر الذهاب إلى الأعلى