نقلت وكالة الأنباء الروسية “إنترفاكس” عن وزارة الدفاع الروسية أن 6 سفن حربية روسية أبحرت نحو البحر الأسود لإجراء مناورات بحرية.
ووفقاً لــ turkeynow.
تساءل الكاتبان الروسيان “فيكتور سوكيركو” و “ديمتري مايوروف” في مقال نشره “روسيا اليوم” عن مدى حاجة الولايات المتحدة إلى إدخال قوتها الجوية الضاربة إلى البحر الأسود وقدرة روسيا على تدميرها، في الوقت الذي يجري فيه الإعداد لتدريبات الناتو البحرية “مهمة كليمنصو – 2022” في البحر المتوسط، وإدخال إدارة جو بايدن قواعد جديدة لمرور السفن إلى البحر الأسود لإتاحة المرور في مضيق البوسفور أمام مجموعات حاملات الطائرات الأمريكية لدعم أوكرانيا.
إلى ذلك
أكد الخبير العسكري الروسي العقيد البحري “فاسيلي دانديكين” أن حاملات الطائرات في البحر الأسود عديمة الفائدة تماماً وعبء على أصحابها.
وأضاف: المساحة المائية بهذا البحر محدودة بصغر حجمها، ما يقيّد حرية المناورة لحاملة طائرات عملاقة، وستكون الحاملة دائماً على مرأى السفن التابعة لأسطول البحر الأسود الروسي وأنظمة الصواريخ الساحلية، ويمكن لروسيا أن تغطي البحر الأسود كله بالنار.
وفي هذا السياق
قال الأميرال الروسي المتقاعد “ميخائيل نيليوبين” الذي عمل سابقًا في هيئة الأركان الرئيسية للبحرية الروسية إن “دخول حاملة طائرات إلى البحر الأسود لا معنى له من وجهة نظر بحرية تطبيقية، إنما هي مسألة أخرى قد يكون في ذلك إشارة سياسية.
وتابع: حاملة الطائرات الأمريكية في البحر الأسود تُغرقها روسيا في أقل من 5 دقائق. لكن هذا لا يعني أننا سنطلق النار عليها بمجرد دخولها.
