يوم السلام العالمي يبشر بالمحبة والتعايش والأمان والحرية لكافة شعوب العالم بكل أديانه ومذاهبه ومكوناته كما يدعو إلى المحبة والحياة الحرة الأمنة التي تحمل في طياتها الديمقراطية بطرق واقعية تنشر مبادئ السلام للبشرية جمعاء. وبهذا الصدد أجرت صحيفة الاتحاد الديمقراطي في حلب حي الشيخ مقصود لقاءات مع أمهات السلام اللواتي طالبن بحرية القائد عبد الله أوجلان
تركيا عدو للبشرية والإنسانية ولا تريد السلام
تحدثت حورية محمد: اليوم يوم السلام الذي يعم على البشرية جمعاء بعيداً عن العنف والدمار يسوده آمال الشعوب في التآخي والتعايش والحرية التي لا تقدر بأثمان .
أضافت حورية: ما زال القائد عبدالله اوجلان معتقلا وهو الذي عمل على نيل الشعوب حريتها حيث عشق السلام من أجل إرساء حياة تسودها العدالة والمساواة بعيداً عن أي سلطة وتسلط .
نوهت حورية: الدولة التركية التي ضربت وتضرب بعرض الحائط كافة المواثيق الدولية من اعتقالها القائد والعزلة المفروضة عليه منذ أكثر من سنتين أثبتت أنها عدو للبشرية والإنسانية ولا تريد السلام مع كل شعوب العالم .
اختتمت حورية: أننا أمهات السلام بهذا اليوم يجب على المنظمات الحقوقية والإنسانية ومنظمات الأمم المتحدة الضغط على حكومة العدالة والتنمية من أجل الاطمئنان على صحة القائد والسماح لمحامية زيارته لأننا نحن أمهات السلام عشقنا السلام و القائد هو من علمنا الحرية وعشق السلام.
القائد اوجلان هو صانع السلام
رغداء محمد والدة الشهيد شيروان قالت: أن السلام هو الحياة وكوني أم شهيد فشهادة ابني هي من أجل السلام والدفاع عن الحريات ضد قوى الارهاب الذي لا يفرق بين شيء وآخر يدمر كل شيء بعيد عن القيم والأخلاق الانسانية.
أضافت رغداء : هذا اليوم هو بالنسبة لنا كأمهات السلام يعني كل شيء أبيض يقصي القتل والدمار وإراقة الدماء، والقائد أوجلان نادى وعمل من أجل السلام ولم يفرق يوما بين عربي وكردي ومسلم ومسيحي وأشوري وايزيدي، احترم كل الأديان والشعوب والمكونات وكان القائد يحب الحمام لأنه يرمز الى السلام والمحبة .
أنهت رغداء حديثها: من هذا الحي حي المقاومة الذي قدم الشهداء من أجل الحرية والسلام أناشد كل أحرار العالم والمنظمات الدولية أن تقف وقفة سلام من أجل حرية القائد أوجلان ليعم الخير والمحبة والحياة لا تستمر إلا بالسلام والقائد وجلان هو صانع السلام.
لن يحل السلام في العالم إلا من خلال حرية القائد اوجلان
انتصار ناصر: اليوم يوم السلام العالمي وأنا من المكون العربي، القائد أوجلان علمنا معنى الحرية والحياة ولم يفرق بين الشعوب على العكس تماماً هو من ناشد وعمل على أخوة الشعوب والعيش المشترك ومشروعة الديمقراطي في الأمة الديمقراطية هو أكبر دليل للسلام العالم والمنطقة والإنسانية.
اشارت انتصار : أن المؤامرة الدولية على القائد اوجلان من أجل ضرب مشروع السلام الذي تبناه القائد، وجعل العالم في حروب لا تخدم البشرية.
أنهت انتصار حديثها: أننا بكل أطيافنا ومذاهبنا وأدياننا علينا أن نعمل ونناشد من أجل حرية القائد أوجلان لأنه قائدٌ يمثل كل الأمم وليس أمة واحدة، كما ونطالب المجتمع الدولي وكل الشرفاء في العالم بهذا اليوم العالمي للسلام المطالبة بحرية القائد لأن حريته هي حريتنا ولن يحل السلام في العالم إلا من خلال حرية القائد اوجلان
تقرير: علي استرفان
