الأخبارسوريةمانشيت

أمريكا: باقون في شمال سوريا لمدة مفتوحة

نقل موقع “تموز نت” عن صحيفة الشرق الأوسط أن أمريكا أبلغت حلفاءها في التحالف الدولي ضد “داعش” نيتها إبقاء قواتها العسكرية لـ ”مدة مفتوحة” في شمال شرقي سوريا.

وبحسب الصحيفة دعا وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى عقد مؤتمر لوزراء خارجية التحالف في 30 الشهر الجاري بعد تراجعه “بلينكن” عن المشاركة في مؤتمر بروكسل في اليوم نفسه، المخصص لدعم العملية السياسية في سوريا وتقديم وعود بتمويل مساعدات إنسانية.

وعدّ دبلوماسيون موقف الوزير الأمريكي مؤشراً إلى أولويات إدارة بايدن في سوريا، بالتركيز على الهزيمة الكاملة لـ ”داعش” وتقديم مساعدات وتنفيذ القرار 2254.

ونقلت الصحيفة عن دبلوماسيين أن إدارة بايدن تقوم بمراجعة سياستها في سوريا بإشراف مسؤول الشرق الأوسط في مجلس الأمن القومي بريت ماغورك، إضافةً إلى قيام مؤسسات بمراجعة آثار العقوبات على مواجهة الدول لـ ”كورونا” والوضع الإنساني.

ويعتقد دبلوماسيون أن هذا سيكون له أثر في سرعة إصدار قوائم جديدة من العقوبات، من دون أن يعني ذلك تغيير “قانون قيصر” المقر من الكونغرس الذي يسعى بعض أعضائه لفرض عقوبات إضافية.

ووافق الجانب الأمريكي مبدئياً على إصدار بيان رباعي مع بريطانيا وألمانيا وفرنسا في الساعات المقبلة، يتضمن مبادئ الموقف السياسي المشترك بمناسبة الذكرى العاشرة للأزمة السورية في 15 الشهر الجاري.

ومن المرتقب أن يصدر الاتحاد الأوروبي أيضاً بياناً باسم الدول الأعضاء، تضمنت مسودته عناصر بينها أنه لا مشاركة في إعمار سوريا “قبل تقدم جوهري في العملية السياسية”، وأن “أي انتخابات سورية لا تجري وفق القرار 2254، لن تكون سبباً لتطبيع العلاقات مع دمشق”، إضافة إلى القول إن “جذور الأزمة” التي كانت سبباً للشرارة في 2011 لا تزال قائمة، وركزت هولندا وكندا في بيان أمس، على “المحاسبة والمساءلة”.

زر الذهاب إلى الأعلى